سلطت وسائل الإعلام الضوء على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الايطالي، بعد أن ألقى بقميصه بعيدًا بعد مباراة مع نظيره جنوى في الدوري الإيطالي.
حيث ذكرت وسائل إعلامية أن النجم البرتغالي أصبح كرة غضب مُتنقلة وذلك بعد أن ألقى بقميصه بعيدًا بغضب بعد إخفاقه في هز الشباك.
بالإضافة إلى تصدر رونالدو عناوين الصحف عندما ألقى بشارة قائده على الأرض، وسار عبر النفق بعد أن رأى هدفًا غير مسموح به، خلال تعادل البرتغال مع صربيا في تصفيات كأس العالم.
أحرز كلاً من ديجان كولوسيفسكي وألفارو موراتا وويستون ماكيني أهداف المُباراة في شباك جنوى، وتمكنوا من حصد الـ 3 نقاط، لكن رونالدو جذب انتباه وسائل الإعلام برد فعله بعد صافرة النهاية.
ولكن تم توضيح ذلك بأنه كان يعطي قميصه كهدية لصبي من مُشجعيه.
حيث دافع مدرب يوفنتوس، أندريا بيرلو عن رونالدو قائلاً: “من الطبيعي أن يرغب في تسجيل هدف، إنه جزء من اللاعبين الأبطال الذين يريدون دائمًا ترك بصماتهم في المُباراة”.
جدير بالذكر أنه على الرغم من عدم وجود إسم رونالدو في قائمة الهدافين خلال مباراة جنوى، إلا أنه قدم عرضًا قويًا، حيث لعب دورًا في هدف موراتا في الدقيقة 22 من عمر المباراة، وسجل رونالدو ست تسديدات في المجموع طوال المباراة، أكثر من أي لاعب آخر في الملعب.
