لولا جوليانو بيليتي، ربما لم يكن برشلونة بقيادة بيب جوارديولا موجودًا.
مع هدفه في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد أرسنال، ضمن مشروع جوان لابورتا الأول وبدأ سلالة استمرت ما يقرب من عقد من الزمان.
الآن، يقاتل الكتالونيون مرة أخرى للوقوف على أقدامهم، ويعتقد بيليتي، الذي يعرف ما يتطلبه الأمر، أنهم على المسار الصحيح.
وننقل لكم في السطور القادمة حوار بيليتي مع جريدة “ماركا” الإسبانية.
هل أثر قلة الألقاب في السنوات الأخيرة على برشلونة، وهل فقدوا جاذبيتهم في الخارج؟
عندما أكون بالخارج، في إفريقيا أو أمريكا أو آسيا أو أمريكا الجنوبية، يمكنك أن ترى أن المشجعين وأندية إلى جانب النادي، مهما حدث.
والأكثر من ذلك أننا كنا في ميامي، في نادي برشلونة. هم دائمًا منخرطون جدًا في الناد ، بكلمات التحفيز والحماس والتعاقدات الجديدة أيضًا.
إنهم متحمسون للغاية لما يمكن أن يحدث هذا الموسم.
التواجد في برشلونة على هذا النحو، لن تفوز دائمًا ، ولكن الهدف هو العمل بأقصى ما تستطيع للفوز بالألقاب ويتفهم المشجعون ذلك.
لا يخسر الفريق بأي شكل من الأشكال، بل سيلعبون دائمًا بشكل جيد ويتطلعون إلى الفوز ويقدر المشجعون ذلك كثيرًا.
جماهير برشلونة متحمسون مرة أخرى
اللاعبون الذين وصلوا بذلوا جهدًا ليأتوا وهذا أمر معدي.
اختار ليفاندوفسكي أو رافينيا الذين تلقوا عروضاً أخرى، القدوم إلى برشلونة وهذا موضع تقدير كبير.
إنهم لاعبون يمكنهم إعادة الألقاب بعمر 33 سنة ، في التدريبات وفي المباريات ليفاندوفسكي لديه كثافة عالية جدا لقد فوجئت.
رافينيا ، نفس الشيء. دائماً ما يجلب البرازيلي في برشلونة الإثارة وهو يعرف ما يمثله، الضغط والمسؤولية.
يتمتع كلاهما بشخصية تنافسية، كما هو الحال مع الآخرين الذين وصلوا وهم ينشرون الكلمة للجمهور حتى تكون لديهم الرغبة في الفوز بالألقاب.
ما هو الدور الذي يلعبه عامل لابورتا في هذا الحماس المتجدد؟
الرئيس؟ انظر، لدينا رئيس وصل في وقت صعب للنادي أتذكر أننا لم نفز بدوري أبطال أوروبا لمدة 13 عامًا وخمس سنوات دون الفوز بالدوري الإسباني.
ما فعله الرئيس هو تشكيل فريق داخل وخارج الملعب للفوز بالألقاب.
لديه تلك التجربة في التغلب على الأزمات لكن يتم التغلب عليها بالعمل الجاد.
هذا ما يفعله هو وفريقه وتشافي واللاعبون لا يمكنك تغيير الأمور دون العمل، وبدون معاناة، والآن يمكنك أن ترى أن الجميع يعملون بجد لأنهم يعلمون أنه ليس من السهل الفوز بالألقاب مرة أخرى.
عندما طُلب من تشافي مقارنة هذه الحقبة مع عصر ريكارد أو جوارديولا، قلل من النشوة وطلب الهدوء.
هل ترى أوجه تشابه؟
عليك أن تستفيد من كليهما من النشوة، لأنها تساعدك على العمل بحماس، ولكن أيضًا للحفاظ على قدميك على الأرض لأنه عليك العمل بجد للفوز بالألقاب. انه ليس من السهل.
كل عام هناك المزيد والمزيد من المنافسة واللاعبون يعرفون ذلك.
مواطنك رافينيا كان رجل الموسم التحضيري
يتمتع بالكثير من الشخصية، لقد تعلم الكثير في الدوري الإنجليزي الممتاز.
من المهم جلب هذه التجربة والخبرة التنافسية لكرة القدم الإنجليزية.
مسألة السحر التي نعرفها بالفعل ، لديه إبداعه ، المراوغة، واحد لواحد. وتشافي يعرف كيف يستفيد منه، لمنحه تلك الثقة.
لذلك يمكننا أن نرى رافينيا الذي سيكون قريبًا جدًا مما يتوقعه الناس من البرازيليين.
وهل تعتقد أن وصول ليفاندوفسكي سيحسن من جودة الفريق؟
لقد فعل بالفعل عليك أن تحترم ليفاندوفسكي كثيرًا.
إنه يعمل على تقديم أداء جيد للغاية هنا أيضًا وهذا معدي للاعبين الآخرين، وخاصة الصغار.
ربما لن يكون قائدًا يتحدث كثيرًا، لكنه سيجلب اللاعبين الآخرين إليه، مدركًا أنه لن يكون موسمًا سهلاً.
يبدو أنه من الصعب الحصول على مركز الظهير بشكل صحيح ، لماذا من الصعب للغاية التوقيع على ظهير لبرشلونة؟
ليس من الصعب العثور عليهم، من الصعب اللعب كظهير.
لكن لدينا شخصيات جيدة في الفريق. عند رؤية طريقة لعب تشافي، يمكنك تحقيق أقصى استفادة من الحركات الهجومية على الجناح ، كما فعلت أنا خاصة مع ليفاندوفسكي في منطقة الجزاء.
على سبيل المثال، ضد ريال مدريد ، كان أروجو جيدًا جدًا في الدفاع ومضى قدمًا في الهجوم.
حان الوقت لتجربتها، حتى يكون لدينا خيارات.
هل ترى أن أروجو هو الظهير؟
نعم لقد قدم أداءً جيدًا أمام ريال مدريد.
هل سنرى برشلونة يتنافس على الألقاب هذا الموسم؟
عندما يبدأ برشلونة الموسم، يذهبون دائمًا بنية القتال على الألقاب.
الآن في فترة ما قبل الموسم، حان الوقت للعمل على الشدة والتركيز والمستوى البدني للاعبين والقدرة التنافسية بينهم … سيكون الموسم طويلًا وتجربة تشافي مهمة. عندما وصلت في عام 2004، تغلبنا على هذا معً، ولدى تشافي الخبرة لتغيير مسار الأزمة.
مع هؤلاء اللاعبين والشدة، يمكن للجماهير أن تكون متحمسة مرة أخرى للقتال على الألقاب.
