تحليل – ماذا سيقدم كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد الحالي؟
نشر موقع “ماركا” الإسباني تقرير تحليلي عن ما سيقدمه كريستيانو رونالدو لفريق ريال مدريد، في حال انضمامه للملكي في الصيف القادم.
أثار خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا شائعات حول إمكانية عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، لكن ما الذي سيحققه اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا لفريق لوس بلانكوس الحالي؟
لا شك أنه لا يزال أحد أكثر اللاعبين حسماً في هذا الوقت، ولكن من أجل تحليل ما إذا كان سيلائم الفريق الحالي بشكل صحيح، من المهم التركيز على الجوانب التي واجهها لاعبو زين الدين زيدان مؤخرًا.
صعوبات ريال مدريد
الأندية ذات التكتل الدفاعي:
كانت الصعوبة الأولى التي تم تسليط الضوء عليها هي كيف يواجه ريال مدريد صعوبة في الهجوم ضد فرق دفاعية للغاية، والتي تتطلع إلى الجلوس مع كتلة دفاعية بالقرب من مرمى فريقها.
لم يتمكن زيدان بعد من إيجاد حل فعال لهذه المشكلة، وقد تسبب ذلك فإن الفريق خسر العديد من النقاط طوال الموسم.
كيف يمكن أن يساعد رونالدو في حل هذه المشكلة؟، إنه شيء كان يتقنه على مر السنين، وهو صاحب غريزة مفترسة داخل منطقة الجزاء.
إنه يعرف كيفية تطبيق الأساسيات المختلفة تمامًا لكونه مهاجمًا مركزيًا، بالإضافة إلى إكمالها بحس تموضع جيد في المساحات.
التهديف
منذ رحيل رونالدو، ترك كريم بنزيما بلا شريك دائم في الهجوم، الأمر الذي أجبر الفرنسي على تحمل المسؤولية الهجومية بالكامل.
لاعب ريال مدريد التالي بعد بنزيما من حيث التهديف هو ماركو أسينسيو بأربعة أهداف، بينما سجل بنزيما 23 هدفاً هذا الموسم.
كان لرونالدو شراكة رائعة مع بنزيما خلال الفترة الأولى التي قضاها مع النادي، حيث كان الثنائي يعرفنا كيف يكمل الآخر دون الانحراف إلى مساحتهما.
فعالية قليلة في انتقال من الدفاع إلى الهجوم
الجانب الأخير الذي من شأنه أن يساعد ريال مدريد على التطور بشكل كبير هو أهمية رونالدو في التحولات الدفاعية والهجومية. كانت هذه المرحلة من المباراة عاملاً مخيفًا في فرق لوس بلانكوس العظيم في عهد رونالدو، وقد خسر تلك القدرة على الهجوم المضاد، مع رحيله.
هناك نقص في عدد اللاعبين داخل النادي في هذه اللحظة ممن لديهم القوة في المساحات المفتوحة ليكونوا تهديدًا في المرحلة الانتقالية، وعلى الرغم من تقدمه في السن يظل رونالدو لاعبًا رائعًا في التحولات.
ملخص التحليل:
بعد تحليل مشاكل هجوم ريال مدريد هذا الموسم وكيف يمكن لرونالدو مساعدتهم، يمكننا أن نستنتج أن عودة الأيقونة البرتغالية يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلات.
بالطبع ، يمكن للاعبين مث لإيرلينج هالاند أوكيليان مبابي أن يجلبوا صفات هجومية مشابهة جدًا، بالإضافة إلى ضمان كونهما لاعبًا بارزًا في العقد القادم.
بالإضافة إلى مساهمات رونالدو في التسجيل، يمكن أن ينقل شخصيته التنافسية إلى بقية الفريق، وسيكون بمثابة نقطة مرجعية لجيل اللاعبين الشباب الذين يمتلكهم ريال مدريد حاليًا.