أكد نادي نيوكاسل يونايتد اليوم الاثنين أن إيدي هاو هو مدربهم الجديد.
يعود اللاعب البالغ من العمر 43 عامًا إلى الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق المكابيس، ولكن ما الذي سيحققه مدرب بورنموث السابق لسانت جيمس بارك؟
تمتع هاو بصعود مذهل مع فريق الكرز، حيث قادهم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز وساعدهم على البقاء لمدة خمسة مواسم قبل أن يهبطوا.
ويعد إنجازه الأكبر هو الحصول على المركز التاسع في موسم 2016-2017، وظل عاطلاً عن العمل منذ مغادرته بورنموث.
ما الذي يحصل عليه نيوكاسل من وجهة نظر تكتيكية؟
كان أحد الانتقادات الرئيسية لستيف بروس هو أنه لم يلعب كرة قدم ممتعه بما يكفي ليس فقط لإخراج مشجعي نيوكاسل من مقاعدهم، ولكن أيضًا لإخراج أفضل ما لديه من الفريق في تينيسايد.
سيتطلع هاو إلى جلب أسلوب كرة القدم المباشر والضغط العالي للنادي من اليوم الأول، حيث اشتهر فريقه بورنموث بقدرته على نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم بطريقة سريعة، خاصة عندما كان اللاعب ناثان أك في منتصف الملعب، الذي كان يملي اللعب.
سيكون المهاجمون السريعون أمرًا أساسيًا ولدى هاو خبرة في العمل مع كالوم ويلسون، على الرغم من أنه يبقى أن نرى كيف سيستخدم ألان ماكسيمين أفضل لاعب في نيوكاسل، الذي لا يُعرف برغبته في الضغط.
سيبدأ نيوكاسل في استخدام الاستحواذ أكثر، ومن المحتمل أن نرى عودة جونجو شيلفي إلى الفريق قبل فترة الانتقالات في يناير، مع توقع أن يكون النادي نشطًا للغاية في السوق.
لماذا نيوكاسل أراد هاو؟
بالنظر إلى ربط النادي سابقًا بالتعاقد مع أوناي إيمري المدير الفني لنادي فياريال فليس من العدل أن نقول إن هاو لم يكن الخيار الأول لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية، ومع ذلك سيتعين عليه التغلب على هذه الحقيقة على الفور، لأن نيوكاسل يخوض معركة هبوط.
مع كل ضجة الاستحواذ، بدا أن الكثيرين ينسون أن نيوكاسل في مظهرهم الحالي هو أحد أسوأ الفرق أداءً في الدوري الإنجليزي الممتاز ويواجهون إمكانية حقيقية للغاية للتراجع بالرغم من الاستثمار الحالي والذي يساوي المليار.
وبالتالي، تم اختيار هاو لتقديم أسلوب لعب جذاب مع القدرة على تحقيق أقصى استفادة من اللاعبين الموجودين بالفعل في النادي. ومن غير المحتمل أن يُنظر إليه على أنه حل طويل الأمد للنادي الذي يأمل في الفوز بالدوري الممتاز ودوري أبطال أوروبا في غضون عقد من الزمن، لكنها بداية.
