تقرير – إيجابيات وسلبيات عودة كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد

بمجرد تأكيد خروج يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو، بدأت التقارير الصحفية تربط كريستيانو رونالدو مهاجم اليوفي بالعودة إلى ريال مدريد، ولكن ما هي إيجابيات وسلبيات هذه الصفقة حال اتمامها.

عرض وكيل رونالدو، خورخي مينديز على فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، عودة اللاعب قبل موسم 2021/22، مع رغبة رونالدو في مغادرة يوفنتوس بعد ثلاثة مواسم مخيبة للآمال في دوري أبطال أوروبا.

حلم رونالدو هو ارتداء القميص الأبيض مرة أخرى، ووضع نهاية مناسبة لقصته مع العمالق الإسباني، على الرغم من أن اهتمام بيريز باستعادة رونالدو ضئيل للغاية، خاصة وأن أهداف النادي على المدى الطويل الآن هي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان وإيرلينج هالاند هداف بوروسيا دورتموند.

وقال زين الدين زيدان عندما سئل عن عودة رونالدو المحتملة: “يمكن أن يحدث”.

ايجابيات عودة رونالدو

1. ريال مدريد سيحصل على لاعب يضمن تسجيل الأهداف في كل مباراة.
لن يعود رونالدو إلى العاصمة الإسبانية في حالة تدهور، حتى في سن 36 عامًا. لا تزال أرقام التهديف الخاصة به مذهلة، حتى في يوفنتوس حيث سجل 30 هدفًا في 34 مباراة هذا الموسم.

2. طموحه في الفوز لم يتضاءل
زيدان يعرف ذلك، وجماهير ريال مدريد يعرفون ذلك والخصوم يعرفون ذلك، رغبة رونالدو في الفوز عالية كما كانت في أي وقت مضى. سيدفع زملائه إلى أقصى مستوى لهم ولن يسمح لهم بالاسترخاء.

3. زيدان يعرف كيف يستخدمه
في السنوات الأخيرة لرونالدو في إسبانيا، كان زيدان يعرف بالضبط كيف ومتى يستخدم المهاجم البرتغالي. زيدان هو المدرب الذي عرف ذلك أفضل من أي شخص آخر، بغض النظر عن السير أليكس فيرجسون، والمدرب الفرنسي لن يحتاج إلى التكيف مع عودة رونالدو كما لو الحال مع ضم هالاند أو مبابي.

4. إنه حقق نجاحًا مذهلاً من حيث التسويق
إن قابلية رونالدو للتسويق في مدريد مرة أخرى سيكون مذهلاً. هذا من شأنه أن يجلب الكثير من الدخل لريال مدريد ، الذي كان يكافح ماليًا في خضم جائحة كورونا.

5. التأثير العاطفي
كما يشهد مشجعو مانشستر يونايتد ، فإن الشعور بالسعادة بعودة رونالدو سيكون مهمًا في مدريد. لا يزال العديد من المشجعين يعتبرون رحيله يومًا مظلمًا في تاريخ النادي ، ويشعرون أن عودته ستصحح خطأ ارتكبه كلا الطرفين.

سلبيات عودة رونالدو

1. سيكون توقيعًا ذا قيمة قليلة على المدى الطويل
رونالدو البالغ من العمر 36 عامًا ليس استثمارًا للمستقبل، لذا فإن تكلفة إعادته إلى النادي ستكون أموالًا ميتة تقريبًا. على الرغم من أنه يتمتع بلياقة بدنية، يأمل ريال مدريد في تجديد شباب فريقه، وضم لاعبين شباب ورونالدو لن ينسجم مع هذه الفكرة.

2. رونالدو يسجل الأهداف ولكن
التوقيع مع رونالدو يضمن الأهداف، لكنه يضمن أيضًا وصول نوبات غضبه وإيماءات الإحباط تجاه زملائه في الفريق. ستكون رغبته في اللعب في كل دقيقة من كل مباراة موجودة وقد يتسبب ذلك في مشاكل في غرفة الملابس التي اعتادت العيش بدونه.

3. وصوله سيمنع التوقيع مع النجوم الأخرى
هالاند ومبابي هما نجوم الحاضر والمستقبل. سيكونون قادرين على الوصول إلى ريال مدريد، لكن إذا كان رونالدو موجودًا أيضًا، فسيكون ذلك مستحيلًا. مبابي يعشق رونالدو ، لكنه يكره أن يكون في ظل نيمار في باريس سان جيرمان، لذلك لا يريد أن يفعل الشيء نفسه في إسبانيا.

4. راتبه فلكي
كل عمل فلورنتينو بيريز الدؤوب لتحسين الشؤون المالية للنادي طوال الوباء سينتهي. في حال دفع راتب رونالدو البالغ 20 مليون يورو في الموسم. بالإضافة إلى رسوم النقل، سيكون راتبه أعلى من أي لاعب آخر في النادي. لن يكون هذا جيدًا مع هؤلاء اللاعبين الذين عانوا، كما هو الحال، للحصول على تجديد في النادي هذا الموسم، وأبرزهم سيرجيو راموس.

يقترب عهد كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي كأفضل لاعبين في العالم من نهايته. هناك وجوه جديدة سترتقي إلى القمة قريبًا، ويحتاج ريال مدريد إلى تجديد غرفة ملابسه مع هؤلاء اللاعبين، وليس العيش في الماضي من خلال إعادة رونالدو. إذا عاد، حتى لموسم واحد، فسيؤدي ذلك إلى انتكاسة الخطط التي طال انتظارها للثورة في العاصمة الإسبانية.