عودة البريميرليج.. الجزء الأول
بداية من عودة البوندسليغا ثم الليغا الإسبانية كان معظم متابعي كرة القدم حول العالم ينتظرون بفارغ الصبر عودة البريميرليج و متعتها حتى لو كانت دون جماهير، عودة أوفت بوعودها و أثارت الجدل منذ المباراة الأولى لتثبت للعالم أن الدوري الانجليزي هو الأقوى و الأمتع في الكوكب.
دون مقدمات خطفت مباراة شيفيلد يونايتد و استون فيلا الأنظار بعد أن سجل شيفيلد هدفاً صحيحاً بنسبة ألف بالمائة بعد أن دخلت الكرة المرمى بكامل محيطها و استقرت داخله بيد الحارس لمدة 3-5 ثواني كاملة لكن تقنية خط المرمى لم تعترف بالهدف بسبب خطأ تقني يحدث لأول مرة منذ بدء إستخدام هذه التقنية ليُحرم شيفيلد من نقطتين مهمتين جداً في سباقه الأوروبي!!
بعد الجدل الواسع حول هذه المباراة و إعتذار الشركة عن الخطأ عادت البريميرليج لواحدة من عاداتها القديمة، السيتي يفوز و يسيطر و ارسنال يخسر بسخافة معتادة منذ سنوات طويلة، أخطاء بدائية من المهرجين في دفاع الارسنال استغلها السيتي بالطول و العرض و حقق ثلاث نقاط معنوية قلّص بها الفارق مع المتصدر في منافسة ثنائية حسمت بينهم منذ مدة.
ساوثهامبتون ابتعد أكثر عن مراكز الهبوط بثلاثية في مرمى نوريتش، فيما تعادل اليونايتد و توتنهام في مباراة واجه فيها مورينهو فريقه السابق و كعادته في السنوات الأخيرة لم يعد “ركن الباص” بعد التسجيل حلاً فعّالاً للبرتغالي ليفرّط في الفوز الذي كان مهماً جداً في سعيه نحو مركز خامس يؤمن له مقعد دوري الأبطال فيما استفاد اليونايتد من ثنائية بوغبا – فيرنانديز ليخطف نقطة مهمة في نفس السباق.
ليستر تعادل و بقي في المركز الثالث، ثم عاد الارسنال في مباراته الثانية ليخسر أمام برايتون في اللحظات الأخيرة مستمراً في المسرحيات الهزلية لدفاعه المُحطم تماماً و نازفاً المزيد و المزيد من النقاط ليهبط إلى المركز العاشر محطماً بشكلٍ كبير أحلامه الأوروبية.
يتبع ،،
كاتب المقال 👇