تقرير – لماذا لن يعود رونالدو إلى ريال مدريد
كريستيانو رونالدو “ترك الباب مفتوحاً” لعودته إلى ريال مدريد.
هذا وفقًا لزميله البرتغالي الدولي خوسيه فونتي.
لكن في الواقع، وقت الانتقال إلى يوفنتوس في عام 2018، ترك رونالدو الباب مغلقًا بقوة خلفه.
غادر الفائز بالكرة الذهبية خمس مرات سانتياجو برنابيو للانضمام إلى يوفنتوس في صفقة بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني بعد تسع سنوات حقق فيها نجاحًا كبيرًا مع ريال مدريد.
أصبح النجم البرتغالي صاحب 35 عامًا، صاحب السجل التهديفي الأكبر للنادي، وفاز بدوري أبطال أوروبا 4 مرات وعدد كبير من الألقاب الأخرى.
أعلن فونت، مدافع ساوثامبتون السابق وويست هام ، و لاعب منتخب البرتغال يوم الخميس: “من الواضح أنه يحب ريال مدريد، إنه أحد أكبر الأندية في العالم، إن لم يكن الأكبر”.
وأضاف: “لقد ترك الكثير من الأصدقاء هناك وترك الباب مفتوحًا دائمًا، لذلك لن أفاجأ إذا عاد إلى ريال مدريد “.
ومع ذلك ، فإن ترك الدوري الإيطالي والعودة إلى إسبانيا لا معنى له على الإطلاق بالنسبة لرونالدو.
ليس أقلها من حيث كرة القدم، مع انتقال سياسة لوس بلانكوس إلى الشباب لاحظ التعاقدات بأموال كبيرة مع الثلاثي البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريجو وراينير خيسوس حقيقة أنه لم يتبق شيء لرونالدو ليثبته في الدوري الإسباني.
أيضا، نظرا لعلاقته مع فلورنتينو بيريز، رئيس مدريد. على الرغم من الإنكار العام من كليهما، كان هناك منذ فترة طويلة توترات بين الأثنين، والتي وصلت إلى ذروتها بعد فوز الملكي بدوري أبطال أوروبا على ليفربول في كييف.
وتحدث رونالدو عن عدم رضاه عن وضعه ، معلنا: “في الأيام القليلة المقبلة سأجيب على المشجعين الذين كانوا دائما بجانبي. كان من الجميل أن أكون في ريال مدريد”.
رد بيريز: “النادي أكثر أهمية من أي شخص. أنا سعيد لأن لديه خمسة كؤوس أوروبية مثلي. نفس الشيء يسمع كل صيف ثم لا يحدث شيء”.
بالإضافة لهذا هناك سبب ذهب رونالدو من أجله إلى يوفنتوس وهو بحثهم عن أول كأس أوروبي منذ عام 1996.
وهو أيضًا شيء يجد رونالدو نفسه يسعى إليه، محاولًا أن يكون أول من يفوز بدوري أبطال أوروبا مع ثلاثة فرق مختلفة من ثلاث دول، بعد أن نجح أيضًا مع مانشستر يونايتد.
كذلك رونالدو في طريقه ليصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير، فلن ينظر إلى أي إغراء مالي.
ويحصل رونالدو على 52 مليون جنيه إسترليني من خلال عقده مع يوفنتوس.
بعد رحيله عن إسبانيا لى إيطاليا ، يخضع رونالدو للضريبة على عقده مع يوفنتوس بنسبة 43 في المائة. عندما غادر ريال مدريد ، كان يدفع 52 في المائة. وبالتأكيد هذا مفيد للبرتغالي.
رونالدو خارج الملعب يحقق أرباحًا أكثر من أي وقت مضى. في العام الماضي ، حصل على 36 مليون جنيه استرليني من خلال مشاريع تجارية.
ومشروع الضرائب الإيطالي الجديد يعد أفضل لرونالدو بكثير عن طريقة دفع الضرائب في إسبانيا.
وفي العام الماضي، ناقش رونالدو مشاكله مع سلطات الضرائب الإسبانية.
قال ببساطة: “لا يمكنني نسيان أو إخفاء مشاكلي مع السلطات الضريبية، حياتي مثل كتاب مفتوح”.
مع وضع كل ذلك في الاعتبار، من غير المنطقي توقع عودة اغني لاعب كرة قدم إلى العاصمة الإسبانية.
وحسب تقارير جريدة ميرور الإنجليزية ليس هناك شئ لرونالدو في إسبانيا لكى يعود إلى مدريد.
