تقرير – مستشفى ريال مدريد كيف وصل زيدان إلى نقطة الانهيار
دخل نادي ريال مدريد في حالة تأهب قصوى بسبب الإصابات منذ أسبوعين حتى الآن. قد يؤدي عدد اللاعبين المصابين إلى خروج موسم النادي عن مساره، الأمر الذي دفع المدير الفني للفريق، زين الدين زيدان للتحدث علانية وفتح النادي تحقيقًا في الأمر.
وتعرض النادي إلى 41 إصابة هذا الموسم، مع وجود 20 لاعبا في غرفة العلاج بإجمالي 823 يوما، أو 146 مباراة غاب عنها المصابين.
بدأ كل شيء في 23 ديسمبر عندما دخل ريال مدريد المباراة ضد غرناطة ولم يغيب سوى لوكا مودريتش. خرج رودريجو جويس وهو يعرج خلال هذه المباراة وبدأ تأثير كرة الثلج على باقي للاعبين، ووصل إلى رقم قياسي بلغ تسعة لاعبين في عداد المصابين، عندما أصيب كريم بنزيما يوم الجمعة الماضية.
عندما تتم مقارنة الإصابات في كتيبة زيدان بمنافسيهم، فإن الأرقام لا تجعل القراءة ممتعة للوس بلانكوس. سجل أتلتيكو مدريد 16 إصابة هذا الموسم، وبرشلونة 25 وإشبيلية 18. سجل ريال مدريد 40 إصابة، وهو أكبر عدد في الليجا، في نفس الإطار الزمني مع بقاء ثلاثة أشهر من المنافسة. كما عانوا من 55 إصابة الموسم الماضي و50 في موسم 2018/19.
يخضع مدرب اللياقة البدنية للفريق الأول جريغوري دوبونت، الذي ينظم جداول تدريب الفريق واستعادته، للكثير من الانتقادات بعد العدد الكبير من اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة هذا الموسم.
تحدث الدكتور سيلفان ريبول أحد أبرز الأطباء في مجال كرة القدم، عن كيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في تجنب أعداد كبيرة من الإصابات خاصة من ضغط المباريات هذا الموسم، بسبب فيروس كورونا.
قال ريبول: “هناك ثورة تكنولوجية كبيرة قادمة من حيث ما تستخدمه الفرق للوقاية من الإصابات وعلاجها”.
وأتم: “تقدم المعامل الميكانيكية الحيوية عالية الدقة معلومات موضوعية حول الإصابات وهو شيء يجب استخدامه مع كل لاعب لتجنب تكرار مشاكل الإصابات”.
مصادر: ماركا