كشف جاريث بيل لاعب ريال مدريد، المعار إلى نادي توتنهام هوتسبير، عن خطته للعودة إلى اللوس بلانكوس.
ويركز جاريث بيل على إنهاء قوي للموسم، بما في ذلك حملة ويلز في بطولة أوروبا 2020، قبل التفكير في ما سيحدث بعد ذلك في مسيرته. بعد أن أصبح شخصية هامشية في ريال مدريد.
اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا وصل إلى توتنهام في يناير مع إصابة في الركبة تطلبت إعادة التأهيل، مما أدى إلى بداية هادئة لفترته الثانية مع توتنهام. بعد الانتظار حتى 18 أكتوبر للظهور مع الفريق الأول، أكمل 90 دقيقة مرة واحدة فقط، ضد ويكومب واندرارز في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي.
ومع ذلك، كانت هناك علامات على العودة إلى المستوى قبل فترة التوقف الدولية، بما في ذلك تسجيل هدفين وتقديم تمريرة حاسمة في فوز ساحق 4-0 على بيرنلي.
كما سجل بيل هدفين في انتصار الدوري الإنجليزي الممتاز على كريستال بالاس، ورفع رصيده من الأهداف مع السبيرز إلى 4 أهداف.
وقال بيل لوسائل الإعلام اليوم الاثنين: “بالنسبة لي، أولا وقبل كل شيء، لا يزال لدي هذا الموسم، ولا يزال لدي الكثير من المباريات حتى بطولة أوروبا، مع اقتراب الموسم المقبل، ينص عقدي من الناحية القانونية على أنني يجب أن أعود إلى ريال مدريد، وهذا ما قلته. لا أعتقد أن هذا كان عدم احترام لأي شخص”.
وأضاف: “ريال مدريد هو النادي الأم، وبقدر ما وافقت، أنا على سبيل الإعارة في توتنهام حتى نهاية الموسم. هذه هي الخطة حتى الآن؛ سبب مغادرتي كان لأنني أردت ممارسة المباريات والحصول على المباراة لائق، للاستمتاع بكرة القدم”.
وأردف: “من الواضح، في الصيف سأعود إلى ريال مدريد، الآن خطتي هي العودة، سواء جلست بعد ذلك مع وكيل أعمالي وأقرر شيئًا ما، سنفعله في الصيف”.
وأضاف: “أريد أن ألعب، لكن في كرة القدم لا يتعلق الأمر فقط بما تريده إنه يتعلق أيضًا بالجانب الآخر. أنا أركز على هذا الموسم من الواضح أن لدينا مباراة كبيرة غدًا، نهاية كبيرة للموسم مع توتنهام، ثم اليورو في الصيف”.
وتابع: “بالنسبة لي، في الوقت الحالي، لا داعي للقلق بشأن أي شيء آخر غير هذا الموسم”.
وأكمل: “فيما يتعلق بالموسم المقبل، بعد اليورو وعطلة الصيف، سنجلس وندرس كل شيء. آمل أن نتوصل إلى حل”.
وعندما طُلب منه تقييم موسمه حتى الآن، أجاب الويلزي: “لقد كانت الأمور على ما يرام. بدأت البداية بطيئة عندما دخلت توتنهام بسبب إصابة في الركبة. لم ألعب كرة القدم بشكل مستمر لمدة عام ونصف، استغرق الأمر بعض الوقت حان الوقت للمشاركة”.
وواصل: “في الشهرين الماضيين شعرت بأنني أقوى وأقوى شعرت أن مستواي يعود، وسرتي كانت بجواري، وسجلت بعض الأهداف”.
وأتم: “أتمنى أن يكون الأمر قد بدأ بشكل أسرع كثيرًا، لكنني أيضًا حكيم بما يكفي لأعرف أن الأمر يستغرق بعض الوقت لاستعادة إيقاعي. الآن بعد أن ألعب، أشعر أنني بحالة جيدة وآمل أن يستمر الأمر بقية الموسم، ثم في بطولة اليورو”.
