يتواجد ستيفن جيرارد مدرب رينجرز الاسكتلندي في الصورة ليحل محل يورجن كلوب كمدرب لليفربول مع تزايد الشكوك حول مستقبل الألماني في الأنفيلد على المدى الطويل وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
هناك اعتقاد متزايد بأن كلوب، الذي أنهى 30 عامًا من الانتظار في ليفربول للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، سيقول نعم لفرصة خلافة يواكيم لوف كمدير فني لمنتخب ألمانيا.
كلوب هو المرشح المفضل فيما يتعلق بالاتحاد الألماني لكرة القدم وسوف يتحدثون مع كلوب بمجرد تحديد مستقبل لوف.
يتولى لوف تدريب ألمانيا منذ عام 2006، وقاد بلاده إلى النجاح في كأس العالم 2014 وحصد اللقب، لكنه عانى من كابوس في الخروج من دور مجموعات كأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية.
على الرغم من الدعوات لإقالته، إلا أنه ظل مسؤولاً عن عقده الذي يشمل نهائيات بطولة أوروبا هذا الصيف وكأس العالم 2022 في قطر.
من المقبول أن لوف لن يكون قادرًا على الصمود في حال حدوث نتائج مخيبة للآمال في حملة اليورو والتي من شأنها أن تدفع كلوب مقعد المدرب للمنتخب الألماني.
ووفقًا لمصدر في ليفربول، سيكون من الصعب على كلوب رفض العرض رغم أنه يستمتع بوقته في ميرسيسايد.
هذا هو السبب الذي جعل مالك ليفربول الرئيسي جون دبليو هنري ورئيس مجلس الإدارة توم فيرنر يراقبون عن كثب عمل جيرارد في رينجرز.
ومع اقتراب أسطورة ليفربول من حصد إلى الدوري الاسكتلندي الممتاز، فقد ساعد ذلك في تأكيد اعتقادهم بأن جيرارد جنبًا إلى جنب مع مساعده وزميله نجم ليفربول السابق جاري مكاليستر لديهم أوراق اعتماد لخلافة كلوب.
إن خطوة جيرارد ستحظى أيضًا بدعم عظماء الأنفيلد مثل السير كيني دالجليش، الذي أعجب بعمله في رينجرز. كما تألق جيرارد كمدرب في أكاديمية ليفربول بعد اعتزاله كلاعب.
