جيسوس: لقد تابعت أرسنال عندما كنت صغيراً بسبب هنري وهذا دور أرتيتا في تطويري
كشف جابرييل جيسوس المنضم حديثًا إلى أرسنال أن فرصة العمل تحت قيادة المدير الفني ميكيل أرتيتا مرة أخرى كانت عاملاً هائلاً في قراره بالانضمام إلى المدفعجية.
المهاجم البرازيلي عمل مع أرتيتا، الذي قضى معه ثلاث سنوات في استاد الاتحاد خلال فترة أرتيتا كمساعد لبيب جوارديولا.
جيسوس: لقد تابعت أرسنال عندما كنت صغيراً بسبب هنري وهذا دور أرتيتا في تطويري
قال جيسوس في أول مقابلة بعد توقيع عقود الانضمام إلى أرسنال: “تحدثنا عدة مرات عن النادي واللاعبين والمشروع والمستقبل أنا مؤمن بنسبة 100 في المائة في قدرات ميكيل أرتيتا، لقد قضيت وقتًا ممتعًا معه من قبل، إنه رجل جيد جدًا ومدرب جيد جدًا أيضًا”.
وأضاف: “لقد ساعدني كثيرًا في مانشستر سيتي كنا دائمًا نلتزم ببعضنا البعض بعد الجلسات التدريبية ونقوم ببعض اللمسات الأخيرة أو شيء من هذا القبيل، إنه رجل ذكي للغاية وكان لاعبا رائعا، لذلك يعرف كيف يعلمني أو يعلم اللاعبين الشباب”.
كان العامل الآخر في عملية صنع القرار للاعب البالغ من العمر 25 عامًا هو حجم النادي الذي كان ينضم إليه، حيث كشف جيسوس أنه كان يستمتع بمشاهدة فرق أرسنال عندما كان نشأ في ساو باولو ، وخاصة حبه لتييري هنري.
وأضاف جيسوس: “لقد تابعت أرسنال عندما كنت صغيراً بسبب تييري هنري، من الواضح أنني لم أتابع الكثير من الفرق الأوروبية ولكن عندما رأيت بعض اللاعبين الذين لعبوا هنا، كنت مندهشًا، هذا النادي كبير، عندما لعبت ضد أرسنال كنت أنظر إلى الإمارات وكان ملعبًا جيدًا للغاية لذلك أنا متحمس جدًا للعب هنا”.
وواصل: “أنا سعيد جدًا بالتوقيع مع هذا النادي الكبير منذ اليوم الأول عندما علمت أنه يمكنني اللعب مع أرسنال، كنت سعيدًا. أعرف الطاقم وأعرف بعض اللاعبين البرازيليين. أعلم أن هناك الكثير من اللاعبين الكبار. إنهما صغيران وما زلت صغيرين أيضًا، لذلك أنا سعيد جدًا لوجودي هنا للمساعدة. لقد جئت للمساعدة، وللتعلم كذلك ، وأحاول أن أبذل قصارى جهدي”.
قال المهاجم في إلقاء نظرة ثاقبة على شخصيته: “منذ أول يوم لي في فريق محترف مع بالميراس، كانت لدي تلك العقلية التي تأتي من داخلي، قلبي. بدأت اللعب لأفوز بالميراس، ثم الفريق الأولمبي البرازيلي والمنتخب الوطني، ثم السيتي”.
وأتم حديثه: “علينا أن نواصل الأمر مع الجميع معًا، لا توجد طريقة أخرى للفوز. عندما تكون لديك علاقة جيدة خارج الملعب، يعمل الداخل تلقائيًا، وهذه عقليتي”.
