حكايات بالجول ـ جاتوزو رحلتي من جلاسكو إلى آثينا

تمر اليوم ذكرى ميلاد أسطروة كرة القدم، اللاعب والمُدرب الإيطالي “جينارو إيفان جاتوزو”، المُدير الفني الحالي لفريق نابولي، مُحقق كأس العالم مع المُنتخب الإيطالي عام 2006.

يستعرض لكم موقع بالجول نبذة مُختصرة عن بداية مسيرة جاتوزو، بالإضافة إلى واحدة من أهم الحكايات في تاريخه.

بداية رحلة جاتوزو في جلاسكو

بدأ جاتوزو مسيرته الكروية في نادي رينجيز الإسكتلندي وهو في الـ 19من عمره، وكان والتر سميث المُدير الفني لفريق رينجز وقتها مُقتنع إقتناعاً تاماً بقدرات جاتوزو على إحداث الفارق دائماً، حيث كان اللاعب بالنسبة لـ والتر سميث عنصراً أساسياً في التشكيل.

وفي عام 1998، رحل سميث عن تدريب الفريق وخلفه وديك ادفوكات، ولم يكُن مُقتنعاً بمهارات اللاعب حيث أصبحت مشاركته قليلة في المباريات بالإضافة إلى إشراكه في مركز الظهير الأيمن وهو مركز لا يُفضل جاتوزو اللعب فيه.

ثم بعد ذلك إنتقل إلى فريق ميلان الإيطالي عام 1999، حيث كان المُدير الفني للفريق وقتها هو كارلو أنشيلوتي، والذي نجح في تألق جاتوزو وشهرته في ميلان لأنه تمكن من معرفة إمكانياته وإستطاع أن يُوظفها بشكل جيد للغاية.

تميز جاتوزو باللعب القوي والجري المُستمر طوال فترات المباراة ومن هذا المنطلق أطلق عليه لقب “رينغو”.

أبرز إنجازات جاتوزو مع ميلان

نجح جاتوزو في تحقيق العديد من الألقاب مع فريقه الإيطالي، نُقدم لكم إنجازات جاتوزو مع إيه سي ميلان:

• نجح في تحقيق الدوري الإيطالي مرتين
• كأس إيطاليا
• كأس السوبر الإيطالي “مرتين”
• دوري أبطال أوروبا “مرتين”
• كأس السوبر الأوروبي “مرتين”
• كأس العالم للأندية

جاتوزو يتحدى رونالدو

في عام 2007، عندما تواجه ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.

قال جينارو جاتوزو: “عندما سقطت على الأرض أثناء إلتحامي في المباراة، سمعت صوت مُخيف، وقتها قلت لنفسي أنه يمكننا أن نلعب هذه المباراة 10 مرات ونخسر 9 منها ولكن ليست مباراة الليلة أبداً”.

“وقتها نظرت إلى كريستيانو رونالدو يتحدث بصوت عالي ويصرخ بإنفعال، وهناك صبي الكرات يجلس على لوحة الإعلانات وينظر إلى رونالدو بإعجاب شديد أثناء إنفعاله”.

“لم أكن أفهم وذهبت للصبي وسألته: ما الذي يعجبك في الأمر وفي رونالدو؟ رد قائلاً: هل رأيت كريستيانو ماذا يفعل بالكرة؟ هل رأيت مدى قوته؟.

“فأجبت الصبي قائلاً: “إنه قوي ولكن لديه ذراعات مثلي، ساقان مثلي، ربما هو أطول مني قليلاً وأكثر وسامة أيضاً، لكنه راجل مثلي ولاعب مثلي”.

“وأضاف هناك فارق وحيد بيني وبينه، هو أنني سأذهب إلى آثينا لألعب نهائي دوري أبطال أوروبا إنما هو لا”.

وكان فريق ميلان الإيطالي قد تُوج بطلاً لدوري أبطال أوروبا عام 2007 على حساب فريق ليفربول الإنجليزي، بعد الفوز عليه بهدفين مقابل هدف.