سيضطر مانشستر يونايتد إلى بيع عدد من النجوم هذا الصيف إذا كانوا يرغبون في زيادة الاستثمار في سوق الانتقالات.
انفق الشياطين الحمر حوالي 135 مليون جنيه إسترليني، وذلك بإضافة النجم برونو فرنانديز البالغ قيمته 67 مليون جنيه استرليني إلى صفوفهم في يناير.
ومع تلقي يونايتد إيرادات أقل مع افتقارهم إلى دوري أبطال أوروبا، ستكون مبيعات لاعبي الفريق أمر صروري إذا رغب النادي في شراء لاعبين جدد.
يذكرون أن يونايتد لديها 100 مليون جنيه استرليني فقط متوفرة في صندوق الانتقالات وهذا انخفاض كبير من 308 مليون جنيه استرليني كانت لديهم سابقًا.
من المتوقع أن يتم الإستغناء عن نجوم مثل كريس سمولنج وأليكسيس سانشيز، في حين أن مستقبل بول بوجبا وجيسي لينجارد ونيمانيا ماتيش غير واضح.
من المؤكد أن بيع بوجبت قد يجني أموالاً كبيرة، لكن يونايتد يحجم عن ترك الفرنسي يغادر.
يدعي نائب الرئيس التنفيذي في يونايتد إد وودوارد أن النادي سوف يتخذ “منهجًا منضبطًا” لأعماله الصيفية، مع استبعاد أي إنفاق سريع.
حيث قال: “على الرغم من ارتباطنا في وسائل الإعلام بـ 111 لاعبًا في يناير، فإن استحواذنا على واحد منهم فقط “برونو فرنانديز” يعد خطوة مهمة ، مما يدل على التزامنا بإضافة لاعبين ذوي خبرة من الطراز العالمي إلى مجموعة جيدة من خريجي الأكاديميات في قلب هذا الفريق النامي “.
وأضاف: “سنتخذ نفس النهج المخطط والمنضبط في الصيف المقبل”.
وسيكون على يونايتد أن يكون حذرًا من لوائح اللعب المالي النظيف، خاصةً إذا فشلوا في التأهل لدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، حيث تظهر أحدث الأرقام انخفاضًا بنسبة 11 في المائة في الإيرادات خلال فترة ستة أشهر.
وحذر المدير الفني أولي جونار سولشاير من أن مانشستر يونايتد سيواصل المعاناة إذا لم يشارك في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفي حديثه في مؤتمره الصحفي يوم الأربعاء ، قال سولشاير: “نحن ناد كبير ، ولدينا موارد مالية جيدة ولكن كلما طالت فترة وجودك خارج دوري الأبطال كلما زادت معاناتك”.
وأتم: “إنه طموح للعودة لأسباب في كرة القدم ولأسباب مالية”.
