راموس باكياً: لن أخوض حرباً ريال مدريد بيتي وسيظل دائماً في قلبي
أكد سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق، أنه لن يخضو حرباً في الحديث عند وداع الملكي، مُشدداً أن الملكي بيته وسيظل دائماً في قلبه.
بعد 16 عاماً من الدفاع بقميص ريال مدريد والتتويج بـ 22 لقبا رحل راموس عن ريال مدريد بشكل رسمي.
لن أخوض حرباً ريال مدريد بيتي وسيظل دائماً في قلبي
وقال راموس في المؤتمر الصحفي لوداع ريال مدريد: “لم أكن أريد مُغادرة ريال مدريد أبداً، كانت رغبتي هي الإستمرار في الملكي”.
وتابع: “القضية لم تكن إقتصادية، كنت أرغب في التجديد لمُدة عامين ولكن النادي عرض علي سنة واحدة، في الأيام القليلة الماضية قررت قبول عرض التجديد لمُدة عام ولكن صلاحيته كانت قد إنتهت ولم أكن أعلم بذلك”.\
وواصل: “لم تكن تهمني الأموال، بل السنوات، التجديد لـ مُدة عامين كانت ستكون كافية لـ وداع ريال مدريد”.
وأضاف: “فزنا بالليجا في زمن الوباء، ونتيجة لذلك عرض علي النادي التجديد، ولكن تم تأجيله بسبب الوباء، في الأشهر الأخيرة عرض علي النادي التجديد لمُدة عام وتخفيض الراتب، المال ليس مشكلة”.
وأكمل: “المشكلة هي أنهم عرضوا علي التجديد لمُدة عام فقط، بينما أردت الإستقرار والطمأنينة لعائلتي”.
وعن علاقته بالرئيس فلورنتينو بيريز: “علاقتي بالرئيس إستثنائية، علاقة أب وإبنه، لن أتحدث عنه بالسوء، لقد جعلني وعائلتي نعيش مرحلة رائعة”.
وواصل: “كنت أود توديع النادي في الملعب بحضور الجماهير، ولكن حصل ما حصل، وداع رائع مع عائلتي، ألقابي، الوباء قيد العديد من الأمور ولكنني أشعر بالإمتياز من خلال المودة التي يقدمونها لي”.
وأتبع: “دائماً ما أقول بأن راموس وريال مدريد ثُنائي إستثنائي مثالي، ولكن هذه ظروف الحياة، علي محاولة إيجاد السعادة في نادي آخر وأن أستمر على أعلى مستوى”.
وعن إمكانية إنضمامه لـ برشلونة: “أحب أن أطمئن الجمهور، راموس لن يرتدي قميص برشلونة”.
وأتم حديثه قائلاً: “لن أخوض حرباً، هذا هو بيتي وسيظل دائماً في قلبي”.