دوى خطاب المدرب الفرنسي زين الدين زيدان كالنار في الهشيم، وتلقى جدلاً واسع واختلفت ردود فعل الصحافة بخصوصه على صعيد العالم، وذلك بعد أن كشف زيزو عن انعدام ثقته بالنادي مما كان أحد ابرز اسباب رحيله.
لم يقم زيدان بعقد مؤتمر صحفي يعلن فيه عن اسباب رحيله مثلما فعل في عام 2018 حينما كشف لوسائل الإعلام أسباب رحيله عن تدريب الفريق، ولكنه اكتفى بتوجيه رسالة لجماهير الريال عبر صحيفة “آس” الإسبانية.
وسبق وأن قال زيدان في خطابه ذلك: “لم أقم بالقفز من السفينة، ولم أكل من التدريب ولا أكتفي، ولكن ها أنا قد رحلت عن ريال مدريد وذلك لكوني شعرت بأن النادي لم يعد يمنحني ما أحتاجه من ثقة كما لم يقدم لي الدعم لأتمكن به من بناء شيء ما على المدى الطويل أو المتوسط حتى”.
وحرصت الصحف ووسائل الإعلام حول العالم على تناول وتحليل خطاب زيدان وفقاً لوجهة نظر كل منها.
ونستعرض فيما يلي أبرز ما جاء فيها:
ركزت الصحف الفرنسية في خطابه بما يبدو من “ألم ومعاناة” به.
كان أبرز الصحيف الفرنسية التي تدولت الخطاب من تلك الناحية هي “ليكيب” وشبكة “RMC” فركزوا على “الألم والمعاناة” اللذين عانى منهما زيدان مع ريال مدريد، خاصةً وما كشفه المدرب عن افتقاد ثقته بالنادي خلال الأشهر الأخيرة.
واتهمت الصحف الإنجليزية خطاب زيدان بأنه ذو “لهجة قاسية وعنيفة”.
في صحيفة “جارديان” كتب الخبير الكروي والمحلل سيد لوي أن زيدان تمكن في خطابه من رسم صورة معبرة بشكل واضح عن ثقافة ريال مدريد فلا تقوم الإدارة بدعم مدربيها، مما يؤدي بهم إلى ضياع الثقة في النهاية، وأيضا تلك الأخبار التي تسرب لتضعف مواقفهم.
أما صحيفة “ديلي ميل” هي التي اتهمت خطاب زيدان بأنه عنيف، حيث عنونت: “زيزو يتهم فلورنتينو بيريز بعدم الاحترام في خطاب عنيف كشف فيه أسباب رحيله عن الفريق للمرة الثانية”.
وبالنسبة للصحف الإيطالية فقد ركزت انتباهها على “انعدام الثقة” الجلية من خطاب زيزو.
أكبر الصحف الإيطالية “لاجازيتا ديلو سبورت”، و”كوريري ديلو سبورت” ركزا على جانب واحد فقط وهو “انعدام الثقة المتبادل بين زيدان وإدارة ريال مدريد”.
