رسميًا – دييجو كوستا يعود للكرة الإنجليزية بقميص وولفرهامبتون
أعلن نادي وولفرهامبتون الإنجليزي تعاقده مع المهاجم المخضرم دييجو كوستا، في صفقة انتقال حر، حتى نهاية الموسم ليعود من جديد إلى الدوري الإنجليزي بعدما سبق وأن ارتدي قميص تشيلسي.
وولفرهامبتون يعانى من تعدد الإصابات خاصة في مركز الهجوم، بعد إصابة راؤول خيمينيز، وإصابة المهاجم النمساوي ساشا كالايدزيتش بقطع في الرباط الصليبي.
رسميًا – دييجو كوستا يعود للكرة الإنجليزية بقميص وولفرهامبتون
على الرغم من أنه كان بدون ناد منذ مغادرته أتلتيكو مينيرو في يناير، إلا أن المهاجم الإسباني الدولي، الذي خاض أيضًا مباراتين مع منتخب البرازيل، يعتقد أنه لن يستغرق وقتًا طويلاً للعودة إلى السرعة مع الدوري الإنجليزي الممتاز، لأنه يهدف إلى تسجيل الأهداف التي يطلبها الذئاب.
وقال اللعب في تصريحات لموقع ناديه الجديد عقب توقيع العقد: “إنه ناد من الدرجة الأولى مع لاعبين جيدين للغاية يعرفون كيفية لعب كرة القدم ولديهم فرصة للعب في الدوري الإنجليزي الممتاز مرة أخرى كان الشيء الرئيسي”.
وأضاف: “من الواضح أن النادي أثر في قراري، خاصة مع العلم أنني سأكون قادرًا على التكيف بسهولة أكبر هنا ليس فقط من وجهة نظر فنية، وجودة اللاعبين ولكن أيضًا من حقيقة أن الكثير من اللاعبين هم برتغاليون و ستجعل انتقالي أكثر سلاسة”.
وواصل: “لم يكن ذلك بأفضل العبارات الممكنة بسبب إصابة أحد اللاعبين والتي للأسف، لا يمكنني إلا أن أتمنى له كل شيء سوى الأفضل له”.
وتابع: “ولكن عندما أخبرني المدير الفني برونو لاج عن عودته إلى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هذه البطولة التي ارتبطت بها كثيرًا، ودائمًا ما أحببتها وأتبعها. بغض النظر عن مدى استمتاعي باللعب في مدريد شعرت بالإحباط ، لكن هذا حفزني وأشعلت تلك النار بداخلي”.
وواصل: “اعتقدت دائمًا أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأفضل في العالم. كان من دواعي سروري أن ألعب فيها، وأعود مرة أخرى، وفي رأيي من التجربة، الدوري يتمتع بالجو والطريقة التي تُلعب بها، والملاعب مليئة بالمشجعين، والملعب في حالة ممتازة، والاحترام الذي يكنه اللاعبون له بعضهم البعض”.
وأردف: “لقد فكرت إذا كنت سأكون قادرًا على القيام بذلك، إذا كنت مستعدًا جسديًا وعقليًا لهذا التحدي الجديد – تحدي صعب، وأنا أعلم بالتأكيد – ولكن عقليًا أنا بخير على المستوى الجسدي والنفسي سأحتاج إلى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع لاستعادة لياقتي، لكن هذا طبيعي لأنني لم أفعل الكثير منذ فترة، لكنني أعلم أنه يمكنني القيام بذلك”.
وأتم: “إذا كنت أشك في إمكاناتي يومًا ما بسبب ما قمت به – والحمد لله لقد كانت لدي مسيرة مهنية مرضية – ولم يكن لدي أي شيء لأقدمه، لما كنت سأقبل هذا التحدي لأن لدي فريق للاعتناء به وإذا قلت نعم لهذا، فذلك لأنني أعتقد أنه يمكنني إحضار شيء ما إلى الطاولة”.
