تغلب ريال مدريد على أتالانتا 3-1 مساء أمس الثلاثاء ليحسم مكانه في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، وبعد ذلك أرسل بعض اللاعبين رسالة واضحة لمنتقديهم.
وفقًا لتقارير صحيفة ماركا “الإسبانية” سُمعت عبارة: “إنهم يحتقروننا ، لكننا ما زلنا على قيد الحياة” في نهاية المباراة، حيث كان هناك شعور بالغضب بدلاً من السعادة بالفوز.
لم يكن هذا موسمًا سهلاً بالنسبة لغرفة تبديل ملابس ريال مدريد، نظرًا للإصابات العديدة، واختلاف المواقف التعاقدية، وخفض الأجور الذي نفذه النادي، وبالطبع الوضع مع فيروس كورونا. وقد أدى ذلك إلى بعض اللحظات المتوترة في حياة اللاعبين اليومية.
لذلك، كان تأمين لوس بلانكوس مقعدًا في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد غياب لمدة عامين، بمثابة تحرير حقيقي لمجموعة شعرت بالهجوم والتقليل من شأنها خلال أجزاء كثيرة من الموسم، بينما كانت لديهم شكوك في ذلك أيضًا.
يعرف فريق ريال مدريد أن الوصول إلى دور الثمانية بعيد كل البعد عن الهدف، لكن فوز يوم الثلاثاء على أتالانتا شهد عودة التفاؤل إلى غرفة الملابس التي مرت بأوقات عصيبة هذا الموسم.
في الوقت الحالي، فريق زين الدين زيدان هو الفريق الإسباني الوحيد في ربع نهائي البطولة الأوروبية الأولى للأندية، لكنهم يعلمون أن هذا لا يكفي.
الشكوك التي برزت بالفعل بعد الخروج من كوبا ديل ري من فريق ألكويانو سيجوندا بي سقطت الآن على جانب الطريق، ولكن لا يزال هناك طريق طويل ليقطعه الملكي، سواء في لاليجا أو في أوروبا.
يؤمن فريق ريال مدريد بفرصهم رغم الانتقادات الكبيرة من خارج النادي على عكس ذلك، وقد توحدوا كمجموعة نتيجة لذلك.
خلال الفوز على أتالانتا، أظهر فشل فينيسيوس جونيور في التسجيل بعد جولة فردية مذهلة أنهم بحاجة إلى البرازيلي لأداء مثل هذا بشكل أكثر انتظامًا إذا أرادوا تحقيق أي نجاح هذا الموسم.
وحسب التقارير تحدث زيدان مع فينيسيوس بعد المباراة، وكذلك فعل فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد.
مع وجود الفريق في قرعة ربع النهائي يوم الجمعة، تم الوفاء بميزانية المنافسة الأوروبية. إذا استمروا في الوصول إلى الدور نصف النهائي، فسيحصلون على 10.5 مليون يورو بالإضافة إلى 34.75 مليون يورو متراكمة.
