رونالدو مهدد بالايقاف لفترة طويلة مع النصر السعودي لهذا السبب
رونالدو مهدد بالايقاف لفترة طويلة مع النصر، كشف الصحفي الإيطالي باولو زيلياني، عن صدمة مدوّية، بشأن توابع العقوبة التي تم فرضها على نادي يوفنتوس الإيطالي، وتم على إثرها خصم 15 نقطة من رصيد السيدة العجوز خلال موسم الدوري الجاري.
ويعاني فريق يوفنتوس من أزمة قوية، بعد أن تم التحقق من أوضاع النادي المالية خلال السنوات الأخيرة، مما أسفر عنه صدور قرار بخصم 15 نقطة من رصيده في الدوري الإيطالي، حيث تراجع ترتيب الفريق من المركز الثالث إلى العاشر.
وبحسب ما أفاده زيلياني عبر حسابه الرسمي على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” قائلًا: “عقوبة يوفنتوس قد تطال اللاعبين الذين لعبوا مع الفريق خلال الفترة بين 2018 و2020، ما قد يؤدي إلى إيقاف 23 لاعبًا ممن شاركوا مع الفريق”.
رونالدو مهدد بالايقاف لفترة طويلة مع النصر
وأضاف الصحفي الإيطالي: “هؤلاء اللاعبين مهددون بالإيقاف لمدة 30 يومًا أو أكثر سواء كانوا مستمرين مع يوفنتوس حاليًا أو رحلوا عنه، نظرًا للتواطؤ مع النادي الإيطالي في وقائع تنازل مزيف عن بعض الرواتب خلال موسم 2019-2020، لتظهر ميزانية النادي التي قُدمت للإتحاد الإيطالي لكرة القدم، دون خسائر كبيرة”.
Tutti squalificati. Per almeno un mese. In questo campionato. Forse già a breve. E sì, lo so, non è una notizia di poco conto. I media italiani tremano al pensiero di darla, ma forse è il caso di non fare gli schizzinosi: almeno si evitano svenimenti come per il -15 (1. segue) pic.twitter.com/435Kn6HUS5
— Paolo Ziliani (@ZZiliani) January 24, 2023
وعلى هامش ذلك، من الممكن بشكل كبير أن تضُم تلك العقوبة، إيقاف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الراحل عن صفوف النادي الإيطالي منذ صيف 2021 منتقلًا إلى مانشستر يونايتد، قبل أن يوقع حاليًا مع فريق النصر السعودي.
كما شدد زيلياني، أن هناك وثائق مثبة على مسؤولي يوفنتوس تفيد بأن النادي مُدين بمبلغ 22 مليون يورو لصالح صاروخ ماديرا، لكن الدون لم يلاحظها وبإمكانه مقاضاة السيدة العجوز واسترداد أمواله.
وعلى الرغم من ذلك، لن يتم رفع العقوبة عن رونالدو، مما قد يحرِم نادي النصر من خدمات اللاعب البرتغالي لفترة طويلة، كما هو الحال في فريق توتنهام هوتسبير الذي يعاني من التوتر في الفترة الحالية بشأن مصير لاعبيه ديان كولوسيفسكي ورودريغو بنتانكور.
