رونالدو يحاول اقناع سيميوني بضمه إلى أتلتيكو مدريد
أفادت تقارير إسبانية أن مهاجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو يحاول إقناع مدرب أتلتيكو مدريد دييجو سيميوني بالتعاقد معه هذا الصيف على الرغم من تاريخهم الحافل بالأحداث
يريد اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا مغادرة أولد ترافورد للمنافسة على أكبر الألقاب مرة أخرى بعد أن احتل الشياطين الحمر المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وغاب عن التأهل لدوري أبطال أوروبا.
مع ذلك، يريد المدير الجديد إريك تن هاج إبقائه على الدوام.
رونالدو يحاول اقناع سيميوني بضمه إلى أتلتيكو مدريد
الشائعات التي تربط بين رونالدو وأتلتيكو مفاجأة لعديد من الأسباب. إن كريستيانو هو الهداف القياسي لمنافس أتلتيكو المحلي، ريال مدريد، ولكن ربما تكون علاقة رونالدو بالحب والكراهية مع سيميوني على نفس القدر من الأهمية.
حكم سيميوني بمن هو الأفضل على الإطلاق
في حال كنت تعيش تحت صخرة كرة قدم على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، فستكون على دراية بالمنافسة الطويلة بين رونالدو وليونيل ميسي، والجدال حول من هو العنزة (الأعظم على الإطلاق) وهو نقاش لن يتم تسويته أبدًا.
قدم سيميوني رأيه في يونيو 2018، بعد هزيمة الأرجنتين بنتيجة 3-0 أمام كرواتيا الوصيفة في نهائيات كأس العالم، والمثير للدهشة أنه لم يقف إلى جانب مواطنه ميسي.
وكان قد عبر عن أفكاره إلى مساعد الألماني بورغوس في رسالة صوتية عبر تطبيق الواتس آب.
وقال سيميوني في الرسالة المسربة: “ميسي جيد جدا، ولكنه جيد جدا لأنه برفقة لاعبين استثنائيين، أما في حال إذا كان عليك الاختيار بين ميسي ورونالدو لفريق عادي، فمن ستختار؟”
في ذلك الوقت، كان رونالدو هو الوحيد الذي حصل على شرف دولي – ألهم البرتغال للفوز في يورو 2016. لكن ميسي أثبت منذ ذلك الحين خطأ سيميوني، وقاد الأرجنتين للفوز في كأس كوبا أمريكا الصيف الماضي.
ربما تغير رأي سيميوني منذ ذلك الحين، لكنه لا يزال يُظهر مدى تقديره لرونالدو. ويمكنه أيضًا الاستفادة من بعض قدراته الفردية بعد أن سجل ثلاثة لاعبين فقط من أتليتيكو 10 أهداف أو أكثر الموسم الماضي، دون أن يكسر أي منهم حاجز الـ15 هدفًا.
رونالدو ينتقم
رحل رونالدو عن ريال مدريد إلى يوفنتوس في صيف 2018، لكن تنافسه مع أتلتيكو لم يتوقف عند هذا الحد. في الموسم التالي لذلك، هزم فريق سيميوني يوفنتوس بنتيجة 2-0 في مباراة الذهاب من دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا، ليحتفل المدرب بشكل غير لائق
قال سيميوني في شرحه لما احتفل بتلك الطريقة: “هذا يعني أن لدينا الكرات، والكثير من الكرات”. “في البدء دييجو كوستا وكوك بعد أن لم يلعبوا لمدة شهر أخذوا الكرات”.
لم ينس رونالدو تصرفات سيميوني الشائنة. وفي مباراة الإياب، سجل ثلاثية ليرفع يوفنتوس إلى ربع النهائي. بعد دخول الهدف الثالث، قام رونالدو بتقليد احتفال سيميوني بالإشارة إلى فخذيه والاندفاع.
