كشف نيكولو زانيولو، نجم روما الإيطالي، عن التحول المذهل من ترك الكرة تقريبًا بالكامل إلى أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد.
ولم يلعب لاعب خط الوسط المتألق، في بداية انضمامه مع فريق العاصمة الإيطالية، عندما انتقل إلى روما كجزء من الصفقة ، التي ذهب فيها رادجا ناينجولان إلى إنتر ميلان في عام 2018 ، ولكن أصبح الآن البالغ من العمر 20 عامًا لاعبا رئيسيا في تشكيلة الذئاب.
وقال زانيولو في تصريحات صحفية: “كنت أعلم أنه يمكنني القيام بكل هذه الأشياء ، لكنني لم أكن أدرك أنه يمكنني القيام بها قريبًا”.
وتابع: “لقد استمتعت دائمًا باللعب على شكل تراي كارتيستا أكثر ، لكن بطريقتي ، يمكنني أيضًا اللعب في خط الوسط أو في الجناح. لا أرى نفسي في دور نهائي حتى الآن ، لأنني ما زلت أتطور كلاعب”.
واعترف: “هناك بعض العيوب التي أحتاج إلى العمل عليها ، مثل تحسين قدمي الأضعف أو اختيار التمريرة النهائية.”
وواصل: “لم أكن أعتبر شخصا مُقدر له القيام بذلك ، لا سيما في قطاع الشباب. كنت دائما صغيرا جدا وتطورت في وقت متأخر عن زملائي الآخرين ، لذلك عندما أخبرني فيورنتينا أنه لم يعد بإمكاني البقاء هناك ، ظللت متحمسا لمواصلة لعب كرة القدم”.
وأوضح: “ذهبت إلى إنتيلا ووجدت مساحة أكبر ، مع أشخاص آمنوا بي. أتذكر الجلوس في مقهى مع والدي وبكائي وأنا أخبره أنه إذا لم أستطع اللعب هناك ، فسأضطر حقًا إلى تغيير الرياضة أو على الأقل محاولة إيجاد مهنة مختلفة”.
وظهر زانيولو في أول مباراة له بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع إنتيلا ضد بينيفينتو في مارس 2017 ، وعمره 17 عامًا وثمانية أشهر.
وبشكل لا يصدق ، بعد انتقاله من أكاديمية إنتر للشباب إلى روما ، جعلته الأقدار يتواجد في دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد في بيرنابيو في سبتمبر 2018.
وفي هذا الصدد علق: “أنا لا أنكر أنني أخبرت بالفعل في ذلك الصباح أنني بدأت ضد ريال مدريد. قضيت كل يوم في التحديق في السقف في غرفتي ، لا أصدق. شعرت بالشلل. لم أذهب إلى بيرنابيو إلا في جولة في الملعب”.
وأضاف: “عندما تكون في النفق ، لا يمكنك رؤية الملعب حتى الآن ، بجوار جدار بلوزات بيضاء مع أشخاص مثل سيرجيو راموس وجاريث بيل ولوكا مودريتش”.
وأتم تصريحاته: “كل ما يمكنك فعله في هذه المواقف هو التزام الهدوء والتفكير إذا كان المدرب يختارك ، فهذا لأنه رأى شيئًا ويعتقد أنه يستحق ذلك. حاولت أن أبذل قصارى جهدي ولم يسير الأمر بهذا السوء”.
