لن يكون ليونيل ميسي، على الورق على الأقل لاعبًا في برشلونة اعتبارًا من منتصف ليل 30 يونيو، حيث لم يتوصل الأرجنتيني بعد إلى اتفاق مع النادي بشأن تجديد عقده.
ومنذ عودة خوان لابورتا كرئيس لبرشلونة في مارس الماضي، وكان هدفه الأول هو جعل ميسي يُوافق على تجديد عقده رفقة البارسا، لكن الهداف التاريخي للنادي الكتالوني لم يفعل ذلك حتى الآن.
ساعات قليلة تفصل ميسي على أن يكون لاعباً حراً
رغبة ميسي في الرحيل عن البارسا الصيف الماضي
كان ليونيل ميسي مستعدًا لمغادرة برشلونة الصيف الماضي، حيث قام اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا بتسليم طلب انتقال إلى الرئيس بارتوميو عبر بوروفاكس، لكن البلوجرانا لم يكن على إستعداد للسماح له بالرحيل كما أشارت إدارة النادي أن الفريق المُهتم باللاعب عليه دفع 700 مليون يورو.
كان لابورتا مدركًا أنه بحاجة إلى محاولة إصلاح الموقف، لذلك أوضح طوال حملته الانتخابية أن ميسي كان يثق به لأنه ظل مخلصًا لكلمته مع الأرجنتيني خلال فترته الأولى في المنصب، وعلى الرغم من ذلك، مرت 4 أشهر بعد أن تولي لابورتا رئاسة النادي ولم يحدث أي جديد.
علاقة ميسي ولابورتا
يتمتع لابورتا بعلاقة جيدة جدًا مع ميسي ووالده، الذي يتحدث إليه كثيرًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالتوصل إلى اتفاق، لا تزال هناك بعض المشكلات التي لم يتم حلها حتى الآن.
يمكن معالجة هذه الاختلافات الطفيفة في اليومين المقبلين، أو قد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً، لكن لابورتا واضح أنه يريد التوصل إلى اتفاق وشيك لتجنب رؤية ميسي يصبح وكيلًا مجانيًا، حتى لو كان ذلك لمجرد مسألة أيام.
سبب آخر يجعل لابورتا يُعجل في أمر ميسي
هناك سبب مهم آخر يجعل لابورتا حريصًا على ضمان ألا يستغرق ميسي وقتًا طويلاً للاتفاق على صفقة جديدة في كامب نو، الا وهو عقود الرعاية.
هناك العديد من الشركات التي تستثمر الكثير من الأموال في برشلونة بسبب حقيقة أن ميسي، أحد أشهر الرياضيين في العالم يلعب في صفوف برشلونة.
بدونه في النادي، سيتأثر المبلغ المالي الذي يمكن أن يجلبه برشلونة بشكل كبير، بالنظر إلى المشاكل المالية للنادي، ستكون هذه ضربة قاسية.
من المُحتمل أن يحاول لابورتا بذل قصارى جهده من أجل التوصل إلى إتفاق مع معسكر ليونيل ميسي قبل منتصف الليل الليلة 30 يونيو، لكن مصادر قريبة من المفاوضات تشير إلى أنه لا يمكن حل جميع المشكلات المتبقية في غضون فترة قصيرة، ما لم يستسلم أحد الطرفين لجميع مطالبهم.
