على الرغم من أنه لم يلعب إلى جانبه في برشلونة، حافظ خريستو ستويتشكوف أسطورة بلغاريا على علاقة رائعة مع دييجو مارادونا أسطورة الأرجنتين، الذي توفي عن عمر يناهز 60 عامًا في 25 نوفمبر 2020.
كشف ستويتشكوف أنه كان على اتصال منتظم مع أسطورة الأرجنتين حتى عام 2016 منذ تلك اللحظة، حاول ولكن لم يتمكن من الوصول إليه عبر الهاتف.
ستويتشكوف: أشعر بالذنب لعدم فصل مارادونا عن النسور
قال ستويشكوف لـ ESPN: “كان لدي كل أرقامه، وآخر مرة تحدثت معه كانت في 2 أو 3 فبراير 2016”.
وأضاف: “في 8 فبراير، اتصل بي ليتمنى لي عيد ميلاد سعيد، ومنذ ذلك الحين لم نتمكن من التحدث مرة أخرى لأنه كان دائمًا نائمًا، ويستريح، ويلعب، ويمشي”.
وواصل: “كانت هذه آخر مرة سمعت فيها صوت دييجو. لا أعتقد أنه سُمح لي بالتحدث إلى مارادونا”.
وأكمل: “عندما تكون مغلقًا في مكان واحد ولا توجد فرصة للتحدث؟ أين تذهب؟”.
وأردف: “أشعر بالذنب لأنني لم أفصله عن النسور. أقول دائما إنهم نسور”.
وواصل: “أشعر بالذنب لأنني لم أصر كثيرا على نفسي، بسبب الصداقة التي كانت بيننا”.
وشدد: “أحيانًا أجلس في المنزل وأفكر” ألا تستطيع أن تفعل شيئًا؟ ”
وأكمل: “أشعر بالذنب بعض الشيء. لقد أغضبني رؤيته محاطًا بهؤلاء الأشخاص الذين يرتدون بدلات وربطات عنق”.
وأضاف: “لقد رأيته يتألم كثيرا، أتمنى أن يرقد بسلام. مارادونا لم ينأى بنفسه أبدا عن أصدقائه”.
كيف أصبح ستويتشكوف ومارادونا صديقين؟
على الرغم من أن كلاهما لعب لبرشلونة، إلا أنهما لم يتصادفا في الكامب نو.
وقال ستويتشكوف وهو يتأمل بداية صداقتهما: “التقيت مارادونا في التسعينيات ولم نغضب من بعضنا البعض”.
وأضاف: “ويمكنني أن أتحدث معه بقسوة شديدة”.
وأتم: “أحيانًا كنت أخطئ وكان دييجو يتحدث معي أيضًا، لأن دييجو يعرف أن لاعبي كرة القدم يجب أن يتحدثوا بوضوح”.
