فلورنتينو بيريز يبدأ ثورة التغيير بـ زيدان وسيرجيو راموس!
بدأ فلورنتينيو بيريز، ثورة التغيير داخل قلاع ريال مدريد بـ الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني قائد الملكي سيرجيو راموس.
وكان بيريز قد أعلنها صراحة في فبراير الماضي، أنه يُخطط لإجراء ثورة تغيير في دماء الفريق بداية من الموسم المُقبل.
تحت قيادة المدرب الفرنسي، كان ريال مدريد فريقًا بذل كل ما في وسعه، ولكن كانت هناك علامات على الإرهاق في كل من موسمي الليجا ودوري أبطال أوروبا.
فلورنتينو بيريز يبدأ ثورة التغيير بـ زيدان وسيرجيو راموس
أعلن زين الدين زيدان منذ أسابيع رحيله عن قلاع ريال مدريد، حيث صرح أنه لم يعُد يتلقى الإحترام والتقدير المُعتاد من فلورنتينو بيريز رئيس الملكي، بالإضافة إلى تهديد بيريز أنه حين ودع الميرينجي بطولة دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات فسيقوم بطرد الفرنسي زيدان.
بينما سيرجيو راموس، كان يرى أنه يستحق تجديد عقده لمُدة عامين والإعتزال داخل صفوف ريال مدريد، حيث أثبت نفسه في تاريخ الملكي كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.
وكان فلورنتنيو قد عرض على راموس تمديد عقده لمُدة عاماً واحداً مع تخفيض راتبه في ظل الأزمة الإقتصادية التي يمُر بها العالم أثر تفشي فيروس كورونا المُستجد، إلا أن العرض قوبل بالرفض، وعندما فكر اللاعب جيداً وجد أن موافقته ستكون في صالحه ولكن كانت المُهلة الموضوعة قد إنتهت.
وتُعد تلك الطريقة بالنسبة لـ بيريز طريقة أسهل لإجراء تغيير جوهري من نقل عشرة لاعبين إلى الداخل والخارج ، وهو عمل شاق في هذا المناخ.
زيدان وراموس سيكونان خسارة فادحة
لطالما إعتبر زيدان أن راموس لا غنى عنه، كما أظهر من خلال إعادته إلى التشكيلة الأساسية في أكبر مباراة لريال مدريد هذا الموسم ضد تشيلسي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
لكن النادي شرع في اتجاه جديد، اتجاه يفتح نوافذ غرفة تغيير الملابس ويمنحهم مساحة للتطور تحت قيادة المدرب العائد كارلو أنشيلوتي.
وعلى الرغم من مغادرة هذين الركيزتين، لا يوجد أحد أكبر من النادي وهذا يعني أن لوس ميرينجيس يمكنه المضي قدمًا دون النظر إلى الوراء.