فيرجسون يكشف ذكراه المفضلة مع جماهير يونايتد وأكثر لحظة محزنه مع مانشستر يونايتد
ينشر الموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد جزء من السيرة الذاتية للمدرب التاريخي السير أليكس فيرجسون، صانع أمجاد يونايتد.
وينقل لكم موقع بالجول الجزء الثاني من سيرته الذاتية، والتى كشف فيها عن ما ضايقه أثناء سنوات تدريب الشياطين الحمر، ونصيحته للمشجعين الصغار، كذلك أفضل لحظة عاشها مع جماهير النادي.
ماذا ضايقك خلال سنوات تدريبك ليونايتد؟ وإذا عاد بك الزمن، هل كنت لتفعل شيئًا مختلفًا؟
“دائمًا ما سيكون هناك ما يدعو للندم، ولكن عليك أن تنظر إلى الأمام باستمرار. غدًا يوم جديد. دائمًا ما كنت أتطلع إلى المباراة القادمة عندما كنا نتعرض للهزيمة في إحدى المباريات. اليوم التالي كان أفضل بلا شك. أكثر ما ندمت عليه…في فريق عام 1994، كان رباعي الدفاع يكبرون في السن معًا، وهذه مشكلة كبيرة لأي مدرب لأنهم كانوا رائعين. بول باركر، ستيف بروس، جاري باليستر، ودينيس إيروين…لقد لعبوا تحت قيادتي لتسع أو عشر سنوات، ولكن عامل السن بدأ يؤثر عليهم. ربما لم يروا ذلك، ولكني كنت أراه من خارج الملعب. كنت في مأزق…استطعنا أن نوجد لهم فرقًا أخرى ليستمروا في اللعب، ولكن المشكلة كانت تكمن في كيفية إخبارهم بالأمر. كان أمرًا صعبًا للغاية، وكذلك الوضع بالنسبة للاعبين الشباب أيضًا الذين توجب عليّ أن أخبرهم برحيلهم عن النادي. كنا نشعر بالأسف عندما كنا نجبر على ذلك. أسوأ شيء أن تترك لاعب شاب يرحل عن الفريق. دائمًا ما يطمح أي لاعب يأتي إلى مانشستر يونايتد للعب في أولد ترافورد أمام 75 ألف متفرج واللعب في ويمبلي في نهائي إحدى البطولات، وعندما تحرمه من هذا الحلم، فهذا شيء مرير بكل تأكيد. كنت أكره تلك اللحظات”.
ما هي نصيحتك للمشجعين الصغار
“هناك أشياء كثيرة يمكن أن أقولها للوالدين. دعوا الطفل ينمو. من المهم بالنسبة له أن يتدرب جيدًا وباستمرار لكي يصبح لاعبًا جيدًا في المستقبل. وإذا سنحت أمامه فرصة جيدة، فهذا وقت التضحية. إذا أردت أن تصبح لاعبًا كبيرًا، عليك أن تضحي ببعض الأمور. يجب أن تعلم أنك لن يكون بإمكانك فعل بعض الأشياء التي تعودت على فعلها من قبل، وإذا نجحت في التكيف مع الأمر، فهذا جيد”.
ما الذكرى المفضلة لك لجماهير يونايتد؟
“يوم فزنا بالدوري للمرة الأولى! يا إلهي! لم أستطع الخروج بسيارتي! كان هناك الآلاف من الجماهير. ذهبت إلى هناك في الثالثة عصرًا لالتقاط الصور معهم بكأس الدوري. لا يمكنني وصف مدى سعادتهم بتحقيق اللقب بعد غياب استمر 26 عامًا. لقد عانوا كثيرًا طوال تلك المدة، وفي ذلك اليوم أظهروا قدرًا كبيرًا من الحب لي”.
هل كانت هناك لحظة خلال سنوات تدريبك ليونايتد راودتك فيها الشكوك حول قدرتك على تحقيق الإنجازات وبلوغ ما وصلت إليه بعد ذلك؟
“حسنًا، لن أقول شكوك، ولكن كانت هناك بعض الفترات التي غابت فيها الانتصارات…على سبيل المثال، لم نحقق أي فوز في ديسمبر من عام 1989، ولكني لم أستسلم ولم أشكك في قدراتي أبدًا. كنت متفائلًا باستمرار، ودائمًا ما كنت أرى أن اليوم التالي سيكون يومًا أفضل، لذا فالشكوك كانت من الآخرين وليس بداخلي”.
