فينيسيوس جونيور يثير الجدل بشأن العنصرية ضده

تحدث النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور لاعب صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد، عن العنصرية التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من بعض الجماهير.

تصريحات مثيرة من فينيسيوس جونيور

وصرح فيني خلال حديث مع صحيفة “الليكيب” الفرنسية، قائلًا: “‏العنصرية؟ لا أريد أن يتعرض أحد لما عِشته بسبب ذلك الأمر”.

وتابع: “إذا وقفت وحدي في مواجهة العنصرية، فسوف يسحقني النظام بسهولة، عندما نكون جميعاً معًا، عندما يتناول أشخاص مهمون هذا الموضوع، مثل رئيس البرازيل (لولا)، مثل رئيس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، مثل كيليان مبابي، مثل نيمار، لاعبين عظماء، مثل ريو فرديناند، الذي يكتب لي دائما والذي هو معي في هذه المعركة، فإنه حتماً نحمل قوة أكبر في مواجهة ذلك”.

وأضاف: “أنا أحب حياتي، لقد غيرت حياة عائلتي بسبب كل ذلك، أعتقد أنني هنا لسنوات عديدة أخرى، كان حلمي، على أي حال، يمكنني لعب كرة القدم كل يوم! لا شيء يجعلني أكثر سعادة، لن أتعب أبدا من وجودي على أرض الملعب”.

وواصل: “ما حدث لي العام الماضي؟ لقد حدث ذلك عدة مرات، وفي فالنسيا كان الأمر واضحًا ومهمًا، شعرت بالكثير من الحزن، إذا كنت في الملعب فهذا من أجل أن يكون الناس سعداء، في مجموعة أعرف أنها أقلية يمكن أن يؤثر عليك حتى التفكير في عدم اللعب، لقد تعلمت الكثير عن ماهية العنصرية وأعرف المزيد كل يوم، إنها قضية معقدة بشكل واضح”.

وأكد البرازيلي: “ما حدث في فالنسيا كان في الجولة 35، ولكن في جميع المباريات خارج مدريد كانت هناك حلقات من العنصرية ولم يفعل الدوري شيئًا، لقد تحدثت إلى رابطة الدوري لأقول إنني يجب أن أتغير، لكن لم يستمع إلي أحد واستمعوا إلي منذ تلك اللحظة في فالنسيا ولأن العالم كله بدأ يتحدث عن الموضوع وهناك كان رد فعلهم، لن أغير التاريخ ولن أتجنب العنصرية، لكني أريد تغيير بعض الأشياء حتى لا يواجه الأطفال هذه الأشياء”.

وأردف: “هل يجب على اللاعبين أن يغادروا الملعب عند حدوث هذه الأشياء؟ أعتقد أننا نحن اللاعبون نقوم بالفعل بالكثير من الأشياء وأن الدوريات يجب أن تقوم بواجباتها، في فالنسيا مجموعة كاملة تهين لاعبًا وفي المباراة التالية يمكنهم اللعب بشكل طبيعي مع جماهيرهم، دون خسارة نقاط، دون عقوبات، التغيير يمر عبر ذلك، أعتقد أنه يجب اتخاذ إجراءات حتى يخشى العنصريون من قول أشياء يمكن أن تؤثر علينا ولكنها تؤثر أيضًا على حياتهم الخاصة”.

وأوضح: “لا أريد حتى أن أنقل خوفي إلى الآخرين، أريد فقط أن أشعر براحة البال لألعب وأعلم أنهم لن يهينوني في الملعب لأنني أسود، أن يهينني أحد المتفرجين لأنني سجلت، حسنًا، يمكنهم إهانتي دون التقليل من احترامي، يمكنهم إطلاق الصافرات في وجهي طوال المباراة، لا أهتم، عندما يتعلق الأمر بالعنصرية، فهي شيء آخر، الصافرات، الصافرات، إنها جزء من اللعبة”.

واستطرد فينيسيوس جونيور: “ميسي، كريستيانو رونالدو، بنزيما، نيمار… لقد جربوا جميعًا ذلك. فرق مشجعي الآخرين تستفزهم وهذا طبيعي. وأنا أحب ذلك أيضًا، فهو يحفزني على التسجيل ضدهم. لكن بالنسبة إلى العنصرية، لا أؤمن بعالم خال من العنصريين، لكن يجب أن يصبحوا أقلية”.

واختتم نجم اللوس بلانكوس: “الحل؟ لقد تحدثنا عن ذلك لفترة طويلة، حتى أن البعض قد يذهب إلى السجن، لذلك أعتقد أن عددهم أقل مما هو عليه في إسبانيا، ولكن هناك الكثير. لقد عانيت كثيرًا بسبب ذلك. ويضيف أخيرا أنه قتال بالنسبه لي، لا أريد حتى أن يمر أحد بهذه اللحظات. أريد الاستمرار في الكفاح من أجل ذلك. لا أريد أن يختبر أخي الصغير ما مررت به. لا أريد أن يختبره ابن عمي. لا أريد أن يختبره أحبائي”.