سجل فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد هدفه الثاني هذا الموسم ضد إسبانيول، وهو الثاني له على التوالي بعد فتح سجله التهديقي لموسم 2022-23 أمام سيلتا فيجو.
ويواصل البرازيلي المواصلة من حيث توقف الموسم الماضي بعد “انفجاره”.
كان هدف فينيسيوس الـ22 في موسم 2021/22 نقطة تحول في مسيرته، وتخلص البرازيلي من لعنة الخجل أمام المرمى بعد ثلاثة مواسم من العوائد السيئة نسبيًا (3 أهداف في 18/19 ، 5 أهداف في 19/20 و 6 أهداف في 20/21). بمجرد رفع هذا الوزن عن كتفيه، كان لا يمكن إيقافه وتجاوز الـ 20 هدفًا.
جاء الهدف الأهم الذي توج موسمًا رائعًا للاعب البرازيلي الدولي، عندما سجل الهدف الذي فاز به ريال مدريد على ليفربول ليتوج بلقبه الأوروبي الرابع عشر في باريس.
فينيسيوس يحدد تحدى جديد في ريال مدريد
في سن الـ21 عادل على سبيل المثال أفضل رقم في تسجيل لجاريث بيل كلاعب في مدريد (22 هدفًا في موسم 13/14) وأصبح ثاني أفضل هدافي لوس بلانكوس، متخلفًا فقط عن كريم بنزيما.
حيث لا يمكن التقليل من تأثير فينيسيوس الهجومي الموسم الماضي: 22 هدفًا و 13 تمريرة حاسمة.
طفرة التهديف
بعد بطولات الموسم الماضي يريد فينيسيوس الآن المزيد ويزيد الرهان، اللاعب مقتنع بأنه هذا الموسم يمكنه تسجيل أكثر من 30 هدفًا، وهو تحدى كبير، ولكن في متناول لاعب يبدو أن تقدمه ليس له حدود.
مع ثقته العالية في السماء وتوطيده كبداية، فإن التحدي ليس بعيد المنال، أضاف فينيسيوس إلى مجموعته ويشعر بأنه قادر على الوصول إلى سجلات لم يكن من الممكن تصورها قبل عام واحد فقط.
أحد مفاتيح تحقيق هدفه الطموح ليس فقط تحسينه أمام المرمى والشكل العام للفريق، ولكن أيضًا اتساق البرازيلي.
الموسم الماضي لعب فينيسيوس 52 مباراة من أصل 56 مباراة (93 في المائة). لم يتعرض فينيسيوس للإصابة منذ مارس 2019 وهذا ما سمح له بتراكم وقت اللعب.
التجديد
من الطبيعي أن يرغب ريال مدريد في تجديد عقده، المفاوضات جارية والجانب الوحيد الذي يحتاج إلى العمل هو مدة تمديد عقده.
يريد ريال مدريد تمديدها حتى عام 2028، لكن فضل اللاعب فترة أقصر قليلاً، وتحديداً حتى 2026 أو 2027.
