يصادف اليوم الأربعاء الموافق الـ 29 من نوفمبر، الذكري الـ 124 من تأسيس فريق برشلونة الإسباني، حيث ظهر إلي النور في مثل هذا اليوم من عام 1899.
تاريخ الفريق الكتالوني حافل بالكثير بالإنجازات والمفاجأت، حيث أنه يمثل درجة كبيرة من الرعب لكل منافسيه خاصة خلال حقبة الأرجنتيني ليونيل ميسي، إذ لا يمكن نسيان أن البارسا كان أول فريق في التاريخ يحقق السداسية، وذلك عام 2009.
برشلونة بين حاضر متخبط ومستقبل غامض
يعيش نادي برشلونة اليوم حاضر غير متزن نتيجة الأزمات التي ضرت الفريق الكتالوني، وكان أكثرها حدة الأزمة المالية الطاحنة التي ضربته منذ جائحة فيروس كورونا 2020.
مما أدي إنكماش مسيرة من جانب التتويج بالبطولات مما جعلها في نطاق ضيق ومحدود، ومنذ موسم 2021 توج البرسا بالفوز بكأس الملك والليجا والسوبر المحلي.
برشلونة أُجبر على التفريط في نجومه وفي مقدمتهم بطل العالم ليونيل ميسي، كما اضطر لبيع أجزاء من أصوله وأغلق قناته التلفزيونية، لكي يستطيع مجابهة هذه الأزمة.
وأصبح ليس لديه أنفاس لمقارعة كبار أوروبا فيما يخص صفقات الصف الأول من اللاعبين، ما أثر بالسلب على النتائج هذا الموسم
يذكر أن هناك محاولات كثيرة من الإدارة لمعالجة ذلك الأمر عبر إعادة بناء ملعب كامب نو بشكل يتيح للنادي موارد مالية ضخمة، لكن ذلك ليس كافياً على ما يبدو، ليكشف عن وجود غموض وحالة من الضبابية بالنسبة لمستقبل هذا النادي العريق.
