قبل مباراة الأهلي وريال مدريد.. ماركا الإسبانية تبرز حادثة بورسعيد
يستعد فريق ريال مدريد الإسباني لخوض مواجهة نارية أمام نظيره النادي الأهلي المصري، على ملعب الأمير مولاي عبدالله بمدينة الرباط، في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية.
موعد مباراة الأهلي أمام ريال مدريد في كأس العالم للأندية
ويضرب المارد الأحمر موعدًا مرتقبًا مع نظيره النادي الملكي، في إطار منافسات دور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية المقامة في المملكة المغربية، وذلك بعد غد الأربعاء في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة.
ونشرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، صباح اليوم، تقريرًا عن مباراة القرن المرتقبة بين النادي الأهلي ونظيره ريال مدريد، في منافسات دور السيمي فاينل من مونديال المغرب.
قبل مباراة الأهلي وريال مدريد.. ماركا الإسبانية تبرز حادثة بورسعيد
وأبرزت ماركا، حادثة بورسعيد الشهيرة، في تقريرها عن المباراة، حيث كتبت: “الأهلي المصري، خصم ريال مدريد يوم الأربعاء، نادٍ ناجح للغاية، “ملك أفريقيا” لديه 10 دوري أبطال القارة وهو الأكثر فوزًا في القارة (خمسة أبطال أكثر من غريمه، الزمالك المصري أيضًا)؛ كما أنه الأكثر فوزًا في بلده (42 دوريًا)”.
وأضافت: “بعض مشجعي الأهلي يعلنون أنفسهم النادي الأكثر فوزًا في عدد الألقاب، حول العالم، وهو أمر يصعب التحقق منه لأن بعضهم ليس له إثبات رسمي”.
وتابعت ماركا: “في تاريخه الممتد 116 عامًا، يدعي هؤلاء المشجعون أنهم رفعوا أكثر من 140 كأسًا، على الرغم من أن المواقع الرسمية بالكاد تذكر 105، بما في ذلك الدوريات المحلية والكؤوس وكؤوس السوبر، والجوائز القارية المختلفة في أفريقيا”.
واستكملت: “وبالطبع، أطلق عليه CAF لقب “النادي الأفريقي للقرن العشرين” ، فهو أنجح فريق في إفريقيا برصيد 24 لقبًا قاريًا، إنه ملك إفريقيا”.
وأفادت: “لكن تاريخ الأهلي لا يمكن شرحه بدون مأساة بورسعيد (1 فبراير 2012)، لا أحد ينساها في النادي ولا في القاهرة ولا أحد يغفرها”.
وواصلت الصحيفة: “حدث ذلك على ملعب بورسعيد، في مباراة بالدوري المصري بين المصري والأهلي، التي انتهت بنتيجة 3-1، كان هناك هجوم من قبل جمهور المصري الذي طارد لاعبي الأهلي ومشجعيه بالحجارة والزجاجات والسكاكين”.
واستطردت: “وخلف التدافع 74 قتيلًا (72 مشجعًا للأهلي وواحد من المنتخب المحلي وشرطي) وجرحى قرابة 1000، وقبل بضع سنوات، أصدرت المحكمة العليا المصرية حكمًا بالإعدام على 10 من المتهمين بتنظيم أعمال الشغب”.
واستدركت ماركا: “إنها مأساة طالت النادي وكذلك بالطبع كرة القدم المصرية؛ ومنذ تلك المباراة، تم إغلاق ملعب بورسعيد حتى الآن، وظل تواجد الجماهير الزائرة في الدوري المحلي ممنوعا منذ سنوات، حتى اليوم، يُسمح فقط بحضور ما يصل إلى 5000 متفرج، ضمن المسابقة المحلية، بحد أقصى نصف المشجعين الزائرين”.
وأوضحت: “سيرتفع هذا العدد إلى 10000 في المراحل النهائية من دوري هذا العام، بينما في دوري أبطال إفريقيا، يُسمح بكامل سعة الملاعب المصرية”.
وأكدت: “استمرت عواقب بورسعيد مدى الحياة، وفي الرباط، يتواجد بالكاد 500 من مشجعي الأهلي لنصف النهائي يوم الأربعاء، لأن التأشيرة من مصر إلى المغرب تستغرق وقتًا طويلاً وبعضهم لم يتوقع الوصول لهذه الجولة النصف نهائية، كما إنها رحلة باهظة الثمن أيضًا”.
وأتمت الصحيفة الإسبانية: “بشكل عام، النادي الأهلي لديه حوالي 50 مليون مشجع اَخر من حول العالم”.
