في وقت سابق من هذا الموسم، أعرب ليونيل ميسي عن رغبته في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا آخر، وهذه المرة كلاعب في باريس سان جيرمان عقب انتقاله من برشلونة الصيف الماضي.
ومع ذلك، تم إقصاء باريس سان جيرمان من البطولة بعد خسارته 3-1 أمام ريال مدريد – و3-2 في مجموع المباراتين – في ملعب سانتياغو برنابيو مساء الأربعاء.
كابوس ميسي في دوري أبطال أوروبا منذ 2016
وقال ميسي لفرانس فوتبول في حوار سابق: “إنه حلم الجميع”.
وأضاف: “لقد عمل النادي على تحقيق هذا الهدف لسنوات، وقد اقتربوا مؤخرًا. من وجهة نظر شخصية، أود الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى ، كما قلت عندما كنت لا أزال في برشلونة. منافسة جيدة ، [منافسة] صعبة للغاية للفوز بها ، لكنني أعتقد أن هذه المجموعة من اللاعبين يمكنها تحقيقها”.
فاز ميسي بدوري أبطال أوروبا أعوام 2006 و 2009 و 2011 و 2015 في برشلونة، لكن عليه الآن الانتظار لعام آخر على الأقل قبل أن يتمكن من الحصول على الكأس مرة أخرى.
وقال في عام 2020، عندما أكمل خمس سنوات دون الفوز باللقب: “قلت إننا إذا واصلنا على هذا النحو فسيكون من الصعب الفوز بدوري أبطال أوروبا ومن الواضح أننا لا نستطيع حتى الفوز بالليغا”.
وأكمل: “علينا أن نتغير كثيرا ونقوم بالكثير من النقد الذاتي وعدم التفكير في أننا خسرنا لأن الخصوم كانوا أفضل”.
قضى ميسي الآن سبعة مواسم دون أن يرفع كأس دوري أبطال أوروبا. بدأ كل شيء في ربع نهائي 2015/2016، عندما خرج برشلونة من أتليتكو مدريد.
بعد عام، تمكن برشلونة من استكمال عودة مجيدة ضد باريس سان جيرمان في دور الـ16، لكنه خسر بعد ذلك أمام يوفنتوس في ربع النهائي.
روما وليفربول ولشبونة
جاءت أصعب عمليات استبعاده في دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة التالية. وتغلب برشلونة على روما 4-1 على ملعب كامب نو =، لكنه خسر 3-0 في روما في ربع النهائي وخرج بأهداف خارج أرضه.
حدث شيء مشابه في الموسم التالي، حيث تغلبوا هذه المرة على ليفربول 3-0 على أرضهم قبل أن يخسروا 4-0 في إنجلترا.
في عام 2020، أُجبروا على مواجهة ربع النهائي من مباراة واحدة بسبب جائحة كورونا، الذي خسر 8-2 أمام بايرن ميونيخ في لشبونة.
ثم طلب ميسي من برشلونة إعفاءه من عقده، لكن النادي لم يكن على استعداد لترك الأرجنتيني يغادر ذلك الصيف.
انتهى به الأمر بالبقاء في كامب نو تحت قيادة رونالد كومان وبلغ برشلونة دور الستة عشر، حيث خسر 4-1 على يد باريس سان جيرمان المستوحى من كيليان مبابي في كامب نو قبل أن يتعادل 1-1 في مباراة الإياب في باريس.
قال ميسي في نوفمبر، بعد وقت قصير من انضمامه إلى باريس سان جيرمان: “الكل يقول إننا المرشحون الكبار”.
وأتم: “لن أنكر أننا أحد المرشحين، لكننا ما زلنا بحاجة إلى العمل على بعض الأشياء لنكون فريقًا قويًا حقًا”.
وفي النهاية تعرض ميسي لإقصاء جديد على يد ريال مدريد أمس الأربعاء.
