كاكا: لدى كل من البرازيل والأرجنتين فرصة كبيرة للفوز بكأس العالم 2022
يرى ريكاردو كاكا نجم ريال مدريد، وميلان ومنتخب البرازيل السابق، أن بلاده مرشحة لحصد بطولة كأس العالم 2022، بجانب منتخب الأرجنتين.
كأس العالم 2022 يقام في قطر خلال الفترة المقبلة بداية من 20 نوفمبر حتى 18 ديسمبر.
كاكا: لدى كل من البرازيل والأرجنتين فرصة كبيرة للفوز بكأس العالم 2022
وتحدث كاكا في حوار صحفي مطول مع صحيفة “ماركا” الإسبانية، وننقله لكم خلال موقعنا “بالجول” على طريقة السؤال والإجابة.
س: حقق ريال مدريد تسعة انتصارات في تسع مباريات، ما رائيك بالفريق في بداية الموسم؟
حقا بداية رائعة لكني لا أنظر فقط إلى تطور اللاعبين، بل أركز كثيرًا أيضًا على كارلو أنشيلوتي الذي تطور بشكل رائع كمدرب.
س: غادر كاسيميرو ووصل أوريلين تشواميني؟
أحب هذا اللاعب لأنه صغير جدًا ولكنه يتمتع بشخصية رائعة ويلعب بشكل جيد للغاية. يجب أن أعترف بأن لدي شكوك لأن كاسيميرو كان لاعبًا متمرسًا للغاية ولكل من تشواميني وكامافينجا خبرة قليلة لكنهما يتعاملان مع ضغوط اللعب لريال مدريد بشكل مثير للإعجاب.
س: هل يمكن لأي شخص أن يتنافس مع كريم بنزيما على الكرة الذهبية هذا العام؟
أعتقد أنه مرشح قوي، على الرغم من أنه لا يمكنك أبدًا القول بنسبة 100 في المائة أنه سيفوز بها كريم الآن لاعب كامل وستكون الجائزة مستحقة.
س: هل ما زال نيمار نجم البرازيل أم تعتقد أن فينيسيوس يستطيع أن ينافسه على ذلك العرش؟
سيكون نيمار قائد البرازيل في قطر 2022، لكن من المهم جدًا أن يكون لديه لاعبون مثل فينيسيوس إلى جانبه. في كأس العالم 2018، كان نيمار هو البطل المطلق ولكن لدينا الآن فيني و رافينيا وريتشارليسون وأنتوني، الذين ليسوا لاعبين شباب وواعدي ن بل لاعبين جيدين حقًا”.
فينيسيوس على سبيل المثال نجم في ريال مدريد وأحرز الهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا هذا يخفف قليلاً من الضغط عن نيمار، وهو أمر مواتٍ للغاية لمصالحنا.
س: نما رودريجو بشكل كبير كلاعب كرة قدم في العام الماضي، ما رأيك فيه؟
إنه استثنائي لا يزال الأمر قيد المناقشة في البرازيل حول ما إذا كان يجب أن يذهب إلى كأس العالم وأنا واضح أنه يجب أن يكون على القائمة.
ذهبت بنفسي إلى كأس العالم عندما كان عمري 20 عامًا ولم أكن قد تركت البرازيل بعد، بينما هو بالفعل نجم في ريال مدريد إنها أيضًا تجربة ستكون جيدة جدًا لنموه المهني.
س: ما هي أفضل ذكرياتك عن ريال مدريد؟
قد يبدو الأمر غريباً، لكني أتذكر اليوم الذي غادرت فيه لأنني تحدثت مع فلورنتينو وأخبرني أنهم رأوني كمحترف رائع فعل كل شيء ممكن لتحقيق نتائج رائعة في مدريد، لكن الإصابات والدقائق القليلة التي أعطاني المدرب ولم يسمح لي بذلك.
كان ذلك ممتعًا للغاية لأنني شعرت أن أبواب النادي مفتوحة أمامي، لهذا السبب لن تسمعوني أتحدث بشكل سيء عن ريال مدريد أو جوزيه مورينيو في الواقع عندما التقيت فلورنتينو في نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس في وقت سابق من هذا العام، احتضننا بعضنا.
س: في قلبك، ما الذي استمتعت به أكثر هذا العام السكوديتو لميلان أم الليجا ودوري أبطال أوروبا لريال مدريد؟
هذا سؤال جيد عاد ميلان إلى الأضواء في إيطاليا بعد سنوات عديدة وكان ذلك مذهلاً لكن النهائي في باريس عشته على الهواء مباشرة في باريس ولأرى ريال مدريد يفوز بدوري أبطال أوروبا بهذه الطريقة. الحقيقة هي أنني لا أستطيع الاختيار بعقلي.
س. لم تفز أمريكا الجنوبية بكأس العالم منذ البرازيل عام 2002، التي كنت جزءًا منها هل تستطيع البرازيل أو الأرجنتين كسر هذا الخط هذا العام؟
أتمنى ذلك لكن كرة القدم الأوروبية جيدة جدًا لدينا أيضًا إعاقة وهو أنه مع ولادة دوري الأمم الأوروبية، لم يعد بإمكاننا لعب المباريات الودية ضد الفرق الكبيرة في أوروبا وهذا يجعلنا أقل قدرة على المنافسة لأنه في أمريكا الجنوبية، تفوز البرازيل في كل مباراة تقريبًا.
هذا يزيد من صعوبة النمو كمنتخب، على الرغم من صحة أن الفريقين يبليان بلاءً حسناً في كأس العالم ولديهما لاعبين رائعين.
أنا أحب منتخب الأرجنتين حقًا، فهو ناضج جدًا ولديه مدرب رائع باختصار، تتمتع كل من البرازيل والأرجنتين بفرصة كبيرة للفوز بكأس العالم.
س: ما هي الفرق التي يمكنها مواجهة البرازيل والأرجنتين في قطر؟
فرنسا التي تعتبر أكبر المنافسين لأن لديها لاعبين رائعين وهي حاملة اللقب، على الرغم من أن إسبانيا وألمانيا من المنافسين الكبار أيضًا.
ثم علينا أن نراقب البرتغال، التي لديها فريق جيد، على الرغم من أننا يجب أن ننتظر ونرى كيف يصل كريستيانو إلى هناك ثم هناك بلجيكا بالطبع، التي عادة ما تفشل في النهاية على الرغم من وجود فريق رائع.
س: كيف ترى أسبانيا بقيادة لويس إنريكي، وهل هناك لاعب تحبه بشكل خاص؟
أسبانيا لديها فريق جيد للغاية مع لاعبين رائعين، رغم أنهم صغار السن.
يبدو لي لويس إنريكي مدربًا مبدعًا للغاية وأنا أحب جافي كثيرًا. بيدري أيضًا مستقبل مشرق أمامه على الرغم من أن لدي مودة خاصة لألفارو موراتا لأنني رأيته يصبح محترفًا.
