سيشهد شهر مارس 2020 إكمال جوان لابورتا رئيس برشلونة، السنة الأولى من فترته الثانية كرئيس لبرشلونة، ويبدو أنه أبعد النادي عن حالة عدم اليقين المالي التي أحاطت به عندما تولى زمام الأمور.
بعيدًا عن اللاعبين، سعى لابورتا إلى إعطاء الأولوية للكامب نو في خططه التي يأمل أن تشهد حصول النادي على الكثير من الإيرادات من الملعب بعد تجديده.
لكن هذه الخطط تعتمد أيضًا على حصول النادي على قرض بقيمة 1.5 مليار يورو لبدء العمل في كامب نو وإسباي برشلونة.
من المأمول أنه بمجرد التجديد، سيتمكن برشلونة من استخدام مساحاتها الجديدة لجلب تدفقات جديدة من الإيرادات والأرباح.
سبوتيفاي راعي برشلونة
يبدو أن الرعاية هي الطريقة التي يأمل لابورتا من خلالها إخراج البلوجرانا من اللون الأحمر إلى الأسود.
اتفاقية مع منصة بث الموسيقى سبوتيفاي، والتي من المتوقع أن يتم تأكيدها قريبًا، ستشهد حصول النادي على 225 مليون يورو.
في المقابل ، سترعى سبوتيفاي قمصان الرجال والنساء بالإضافة إلى ملابسهم التدريبية. علاوة على ذلك ، ستتمتع سبوتيفاي بحقوق الاستاد في المواسم الثلاثة المقبلة – والتي تلقت آراء متباينة من مشجعي النادي.
كامب نو.. الأوزة التي تبيض ذهباً
يتوقع برشلونة دخلًا سنويًا قدره 20 مليون يورو من سبوتيفاي لرعاية كامب نو، والذي يقدر بأكثر من صفقة مانشستر سيتي مع الاتحاد – الذي يرعى ملعبه مقابل 15 مليون يورو لكل موسم.
خلال الصيف وافقت جولدمان ساكس “مؤسّسة خدمات ماليَّة وإستثماريَّة أمريكيَّة متعددة الجنسيَّات” على قرض لبرشلونة بقيمة 595 مليون يورو كان لا بد من سداده في غضون عشر سنوات ويتفاوض النادي مع الدائنين أنفسهم لتمويل مشروع إسباي بارسا.
أعطى أنصار برشلونة الضوء الأخضر لـ لابورتا لمشروع التجديد، وبالتالي سمحوا له بالتفاوض على قروض تصل إلى 1.5 مليار يورو.
لدى النادي خطط تجعله يكسب أكثر من 200 مليون يورو لهذه المساحة اعتبارًا من عام 2026 فصاعدًا. من هذا المبلغ، سيذهب الثلث لسداد الديون.
سيتم الانتهاء من مشروع إسباي بارسا باستثمار 420 مليون في بالاو الجديدة، والتي تشمل حلبة للتزلج على الجليد ومحطة للحافلات، وسيتم استخدام 100 مليون يورو لبناء حرم برشلونة وإضفاء الطابع الحضري على المناطق المحيطة، و 60 مليون سيذهب إلى الجنرال خطة متروبوليتان.
