كريستيانو رونالدو يحتفل بعيده الـ 37: المشاكل الحالية والاهداف المستقبلية
من المقرر أن يحتفل كريستيانو رونالدو بعيد ميلاده السابع والثلاثين اليوم السبت، لكن مع خسارة مانشستر يونايتد في كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميدلسبره يوم الجمعة، لا يمكن للنجم البرتغالي أن يكون في أكثر الأجواء احتفالية.
تم الإعلان عن عودة رونالدو إلى أولد ترافورد على أنها الخطوة التي يمكن أن تجعل الفريق يتنافس مرة أخرى، ولكن الفريق قد انخفض بشكل غير مفهوم عن رادار البطولات.
ما رأيناه هو عودة رونالدو إلى الدوري حيث اللياقة البدنية هي السمة الأساسية المطلوبة، وجسده ببساطة لم يعد يتحمل المهمة بعد الآن.
كريستيانو رونالدو يحتفل بعيده الـ 37: المشاكل الحالية والاهداف المستقبلية
لم يعد رونالدو هو صانع الفارق، على الرغم من عدد الأهداف التي سجلها هذا الموسم، فهو غير قادر على مساعدة الفريق بالطرق التي توقعها الكثيرون عند عودته.
ومع ذلك، لا يزال هناك عدد من السجلات الفردية التي يمكن للمحارب المخضرم كسرها، مما يحفزه بشكل كبير
تضم قائمة الألقاب الفردية الخاصة به خمسة ألقاب للكرة الذهبية وخمس بطولات دوري أبطال أوروبا وألقاب محلية في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وهو أيضًا أفضل هداف دولي على الإطلاق.
يحتاج رونالدو إلى ثمانية أهداف أخرى فقط ليبلغ 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز ، مما يجعله أول لاعب على الإطلاق يسجل 100 هدف في الدوري الإنجليزي الممتاز والليجا.
أكبر لاعب سناً يسجل ثلاثية في الدوري الإنجليزي الممتاز هو تيدي شيرينغهام بعمر 37 و 146 يومًا، لذلك يمكن تصور رونالدو تحطيم هذا الرقم القياسي إذا بقي في أولد ترافورد لموسم آخر.
يبدو مانشستر يونايتد على بعد مليون ميل من الفوز بدوري أبطال أوروبا، ولكن إذا تمكن رونالدو ببعض المعجزة من المساعدة في توجيه الفريق إلى انتصار غير متوقع في أوروبا هذا الموسم، فسيصبح أول لاعب على الإطلاق يفوز بستة ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
