كشف المستور| لويس إنريكي: مورينو خائن ولن أعمل معه أبدا

فتح لويس انريكي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، النار بقوة على مساعده روبرت مورينو، الذي تولي موقعه خلال الشهر الماضية، بسبب مرض إبنة “إنريكي” ثم وفاتها.

واتهم إنريكي، خلال المؤتمر الصحفي، اليوم الأربعاء، مورينو بعدم الولاء، موضحا: “هذا الخلاف ينشأ مع شخص قام بالعمل بجانبي لفترة طويلة، سأحاول وضع نفسي في مكانه ولكن!”.

وقال: “إنه يوم خاص جدا بالنسبة لي ولعائلتي، أن أعود إلى عملي لاستكمال مشروعي، أنا ملتزم بإعطاء تفسيرات أكثر مما كنت أتمنى، كنت أهرب من الخلافات”.

وأوضح: “المسؤول الوحيد عن عدم وجود روبرت مورينو في فريقي هو أنا، لا أحد آخر، الخلاف  بيننا حدث في 12 سبتمبر الماضي، خلال اجتماع في منزلي، أخبرني حينها أنه يريد أن يكمل عمله معي، وأنه سيكون متاحا في منصب الرجل الثاني، لكن كل ذلك تغير بعد ذلك”.

وتابع: “أنا أتفهم شعوره لأنه طموح وهذا جيد، لكنه خائن، وهذا بالنسبة لي عيبا كبيرا، أنا لا أريد أشخاص مثله في فريقي، أقول له إنني قوي و كنت أرغب في ذلك، لكنه لن يكون أبدا في فريق عملي، لقد انتهى الاجتماع بحرارة، واتصلت بكل عضو من الموظفين وطلبت ألا يفسر أحدهم كلماتي، ولم أتصل بالاتحاد مطلقا”.

وواصل: “بعد موافقتي، في نهاية شهر أكتوبر، تغير ذلك، التقينا في سرقسطة برئيس الاتحاد ومولينا، وقلت لهم إنه ليس هناك أي التزام تجاهي، لا شيء ملزم بيننا كان عليهم الوفاء به”.

وشدد: “لم اتصل بالاتحاد أبداً للعودة إلى المنتخب الوطني، وأنا لست فخوراً بكيفية انتهاء العلاقة مع مورينو، نحن مرآة للقيم التي يجب أن ننقلها بإخلاص، والحياة مليئة بالمواقف التي تمنحنا الفرصة لمقابلة أشخاص ومعرفة من هو صديقك، ومن هو غير ذلك”.

“لقد مرت عدة أشهر ولا أريد أن أتذكر تلك الأيام. لقد قدمت رأيي ، لكنني لم أكن في وضع يسمح لي بتقديم المشورة. شعرت بدعم كبير في تلك الساعات من الاتحاد، أخبرت الرئيس أنه يمكنني أن أثق بموظفي، فأنا لا أحيط نفسي بالعجز، رغم أنني قد أكون مخطئا على المستوى الشخصي ، كما رأينا”.

وكشف لويس: “فكرت إذا لم يكن من الأفضل ترك روبرت مورينو يستمر حتى بطولة أوروبا ، لكنني فخور بالقرار الذي اتخذته، اعتقدت أنه لم يكن من الأفضل السماح له بالاستمرار حتى اليورو، لكنه كان أكثر شيء كاذب يمكنني القيام به، أنا لذلك فخور بالقرار الذي اتخذته، ولست نادما على أي شيء، لكنني لم أحب ما حدث”.

وعن المرحلة الجديدة، قال مدرب برشلونة السابق: “أنا متحمس للغاية، اعاني من أرق إلى حد ما، لكني لائق، وأؤكد مرة أخرى أنا هنا لأن رئيس الاتحاد، ومولينا اتصلوا بي، أعتقد أنني كنت واضحا”.

وأشار: “في وفاة إبني تعلمت أشياء كثيرة، أعتقد كما نفعل جميعا، أنا فخور بزوجتي لثباتها في تحمل هذا الموقف الصعب، الذي يشعر كل شخص به بطريقة ما”.