لا أحد يقترب من الموسم الذي عاشه نجم ريال مدريد الفرنسي. مفتاح في جميع أوقات السنة. لا يوجد سيناريو أفضل منه للفوز باللقب الذهبي.
كان دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي فضيحة. 15 هدفاً في البطولة بأكملها. سجل فريد وفي ذروة قليلة. لكن الحدث الأبرز جاء مع أكثر المباريات حسماً.
كل ما قدمه كريم بنزيما ليرفع الكرة الذهبية بلا منافس
في باريس كان يعرج أمام باريس سان جيرمان ولم يتمكن من اللعب بنسبة 100٪. لعب 100٪ في مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو وسجل 3 أهداف. هاتريك سيكرره لاحقًا.
وسجل 3 ضد تشيلسي في ستامفورد بريدج وهدف في لقاء العودة، في ملعب مدريد. أداء رائع لكنه لم يتوقف عند هذا الحد. ثنائية على ملعب الاتحاد وهدف آخر في سانتياغو برنابيو ضد مانشستر سيتي لتأكيد العبور إلى النهائي.
في الليغا، سجل ما مجموعه 28 هدفاً . كأس بيتشيشي، لتتوج أفضل ما في جميع مواسمه. بدأ بنزيما بالفعل في جني ثمار عمله الشاق بفوزه بجائزة الاتحاد الأوروبي لأفضل لاعب في العام. جائزة تؤكد أنه المرشح الأكبر (والوحيد) للفوز بالكرة الذهبية، التي تمنحها France Football و L’Equipe .
بدأ هذا الموسم بتردد إلى حد ما، لكن لا أحد يشكك في كريم بنزيما. سيغلق الأفواه مرارًا وتكرارًا.
