كوتينيو مسلسل مكسيكي في برشلونة

مقال – حسين زنون

حلقة جديدة من مسلسل البرازيلي فيليبي كوتينيو صانع العاب برشلونة في النادي الكتالوني , كتبها المدرب الاسباني ارنستو فالفيردي في الرمق الأخير من لقاء خيتافي.

فالفيردي قرر الاكتفاء بمنح كوتينيو بضع دقائق لم تتخط حاجز الـ 10 دقائق بعدما كان من اللاعبين الأساسيين ليواصل بذلك ابعاده عن سخونة المباريات و الحالة الفنية المميزة التي اعتاد الظهور عليها قبل بزوغ نجم الفرنسي عثمان ديمبلي.

وضعية كوتينيو في برشلونة تزداد سوءا أسبوعا تلو الاخر ما يزيد من حدة التكهنات بخصوص مستقبله مع الفريق في الفترة المقبلة.

و لكن هل يتقبل النادي او جمهور برشلونة فكرة رحيل كوتينيو و بيع عقده بعد كل ما فعله النادي من اجل انتدابه من فريق ليفربول الإنجليزي؟ هذا السؤال يجب ان يطرح على فالفيردي نفسه.

و ينبغي على مدرب بلباو السابق التحرك لإيجاد الحلول لمشكلة كوتينيو , اللاعب بدأ يفقد الثقة في نفسه و لم يعد قادرا على المرور في المواقف الفردية و ظهر ذلك جليا في عدة مناسبات من الدقائق القليلة التي حصل عليها مع الفريق.

كوتينيو فقد الإحساس بالكرة و لم يعد قادرا على مجاراة بقية زملائه في الفريق بسبب ابتعاده عن التشكيلة , لذلك سيكون الحل لفالفيردي في الاعتماد على سياسة التناوب بغض النظر عن الاسم الذي سيخرج من التشكيل من اجله.

البرازيلي بحاجة للعودة من جديد للمشاركة بشكل أساسي في المباريات و خاصة المهمة لكي يستعيد عافيته و من ثم عدم اهمال بديله أو المجني عليه في سبيل علاج المشكلة القائمة.

و لو لم يحبذ فالفيردي هذا الحل يمكنه تجربة منح اللاعب دقائق اكبر باجراء التغييرات في وقت مبكر من الشوط الثاني بدلا من الانتظار للدقائق العشر الأخيرة للزج باللاعب.

المقال يعبر عن رأي الكاتب و لا يعبر بالضرورة عن رأي الموقع