لابورتا يهاجم رابطة الدوري الإسباني بسبب اتهام برشلونة في قضية نيجريرا
وجه خوان لابورتا رئيس نادي برشلونة هجومًا حادًا على رابطة الدوري الإسباني بشأن الاتهامات الموجهة لإدارة البارسا، بدفع رشوة مالية لشركة مملوكة لـ إنريكيز نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق.
وسبق وأن أدان مكتب المدعي العام في إسبانيا بشكل رسمي، وجود مبالغ مالية ضخمة مدفوعة من قِبل البارسا لنائب رئيس لجنة التحكيم السابق، خوسيه نيجريرا، من أجل الحصول على قرارات تحكيمية لصالح البلوجرانا.
وتحدث لابورتا خلال مؤتمر صحفي عرض فيه بعض الوثائق، قائلًا: “خلصنا إلى أمور هي كالتالي، لم توجد أي دلائل متعلقة بمدفوعات لأي شخص بهدف التلاعب في النتائج، أو أي فساد اقتصادي”.
وواصل حديثه مؤكدًا: “هناك 629 وثيقة و43 قرصًا بشأن الوثائق المتعلقة بمدفوعاتنا. كثير منها أتلف بعدما طرأ عليه التقادم، أؤكد لكم أننا علينا أن ندع العدالة تقوم بعملها، ونحن استعنا بشركة مستقلة من أجل التحقيق في القضية. نادي برشلونة لا علاقة له بأي عمل مشبوه”.
وأدرك: “أخذ الاستشارة بشأن مسائل التحكيم الفني لا تشكل أي نوع من أنواع الإجراءات الغير القانونية. كل الأندية الكبيرة تفعل هذا، بالنسبة لنا تم تنفيذ هذا الأمر بطريقة شفافة، مع وجود الفواتير، على الأقل في مرحلتي الأولى كرئيس”.
وبشأن رئيس رابطة الليجا: “خافيير تيباس شخص غير مسؤول. إنه يفتقر إلى الاحتراف، هذا واضح. لقد أثار الجدل باستمرار لدرجة انه حتى أنه أرسل وثائق مزيفة”.
وأشار: “أشكر رئيس الاتحاد الإسباني روبياليس ورئيس الفيفا أنفانتينو على عدم انضمامه للحملة ضد برشلونة. إنهم ينتظرون قرار المحكمة”.
لابورتا يهاجم رابطة الدوري الإسباني بسبب اتهام برشلونة في قضية نيجريرا
وهاجم تبباس: “بعض الأشخاص استغلوا مناصبهم مثل رئيس رابطة الدوري الإسباني. تيباس قدم وثائق خاطئة بطريقة غير مسؤولة. لقد شوه سمعة المنافسة، برشلونة تعرض لعقوبة دون إثبات أي دليل على أنه مذنب. نحن هنا نخاطر بسمعة النادي وبسمعة القضاء وبسمعة كرة القدم”.
وتابع رئيس النادي الكتالوني: “الاستشارات التي طلبناها فيما يتعلق بالتحكيم هي مشروعة للغاية، ولا شبهات عليها”.
وأكد: “خلاصة القول، برشلونة لم يقُم بأي عمل فاسد. وكل العمليات التي قمنا بها مشروعة خضعت للفحص الضريبي عبر عمليات مالية صحيحة. نحن بعيدون عن أي شبهة فساد”.
وتسائل: “الحملة بدأت في نفس الوقت الذي رفضنا فيه الانضمام لحملة الـCVC. صدفة أليس كذلك؟”.
وأكمل: “الرئيس السابق للجنة الحكام لم يكن لديه القدرة على اتخاذ قرارات كرة القدم أو تعديل النتائج الرياضية”.
وعن تبريره الملايين السبعة التي دُفعت لشركة تحكيم، أجاب: “هذه المبالغ لم تدفع مرة واحدة. بل عبر 18 سنة. وهي من أجل تقارير عن أشخاص يؤدون عملًا مهمًا للغاية (الحكام)”.
واستدرك: “عمليات الدفع زادت مؤخرًا لأن التقارير التحكيمية أصبحت أكثر. وهذا الأمر ببساطة لأن منافسات كرة القدم باتت أقوى وأشرس”.
واستطرد: “الرئيس السابق للجنة الحكام لم يكن لديه القدرة على اتخاذ قرارات كرة القدم أو تعديل النتائج الرياضية”.
وواصل لابورتا: “نيجريرا لم يكن يملك أي سلطة على الحكام ولم يملك صلاحيات ذلك. لقد أكد هذا الأمر عدد من الحكام الذين تحدثوا حول هذه القضية”.
وأضاف: “حينما اكتشفنا إمكانية القيام بهذه التقارير، طلبناها لأننا نسعى دائمًا لمزيد من الجودة في عملنا. ورأينا أنها تعود بالنفع”.
وأردف: “ابن نيجريرا عمل مع الاتحاد الإسباني، مع رابطة الدوري، مع لويس أراخونيس. من غير المنطقي محاسبة برشلونة فقط عن طبيعة العمل الذي جمعنا به”.
واستكمل: “لا أحد من النادي قال لنيجريرا إنهم يدفعون الأمول سعيًا لحياد التحكيم. هذا رأيه الشخصي الذي قاله خلال شهادته لمصلحة الضرائب. المدفوعات كانت من أجل تقارير فنية”.
وأفاد: “في الصفحة 17 من تقرير مصلحة الضرائب، قيل إن سعي نيجريرا لحياد التحكيم هو افتراضه الشخصي”.
وأوضح: “علينا أن نتذكر أن كل هذه الأعمال حصت مع نيجريرا الإبن، وليس الأب”.
وشدد: “ألاحظ أنكم تكررون الأسئلة. أكرر، الـ7 ملايين دفعناها على مدار 18 عامًا لتقارير فنية، ونعلم أن كل الأندية تقوم بنفس الأمر. والأسعار ترتفع مع مرور السنوات”.
وأتم لابورتا: “رئيس الرابطة تيباس قام بعمل غير مسؤول، وحاور تدمير سمعة نادي برشلونة. وهو يقوم بعدد من التصريحات غير المسؤولة. إنه يقول مثلًا إن طلب مثل هذه التقارير الفنية أمر غير ممكن، وهذا خاطئ”.