خسر مانشستر سيتي جهود مدافعه إيميريك لابورت نجمه حتى نهاية العام الحالي، وفقا لما أعلنه النادي مساء اليوم الأربعاء، بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
وبالطبع لا يسعر بيب جوارديولا، المدير الفني للفريق السماوي، بالارتياح لأن المدافع الفرنسي ليس أول نجومه الذين يعانون من مشكلة في الركبة تستوجب غياب طويل، وذلك بعد الإصابة التي تعرض لها لابورت في مباراة برايتون السبت الماضي.
وأجرى الفريق الطبي للسيتي فحوصات للاعب قبل إرساله إلى برشلونة لكي يراه الدكتور رامون كوجات، المتخصص المفضل لدى جوارديولا.
ومن المنتظر أن يبدأ اللاعب إعادة التأهيل على الفور، بعد إجرائه للعملية الجراحية، وأكدت صحيفة «صن» الإنجليزية أنه سيغيب نهاية العام الحالي.
وكان سيتي قد أوضح في بيانه، اليوم الأربعاء قائلا: “خضع إيمريك لابورت لعملية جراحية في ركبته، بعد تعرضه لإصابة في الغضاريف، والغضروف المفصلي خلال مباراة السبت أمام برايتون».
وأضاف: «أجريت العملية الجراحية من قبل الدكتور رامون كوجات وكانت ناجحة، وسيتم تقديم تشخيص أكثر تفصيلا في الوقت المناسب».
ماذا سيفعل جوارديولا؟
يجد جوارديولا نفسه في ورطة حقيقية بعدما أصبح لا يملك في مركز متوسط الدفاع سوى الثنائي جون ستونز ونيكولاس أوتاميندي الفريق مع اثنين فقط من كبار الوسط، والدفع بهما معا يعتبر هو الحل الأول أمام المدرب الإسباني.
وقد يعتمد “بيب” على فرناندينيو، أو وكايل ووكر في بعض المباريات رفقة ستونز، وأوتاميندي، تعويضا لغياب لابورت، ويبدو أنه يدفع الآن ثمن عدم التعاقد مع مدافع جديد بعد رحيل كومباني بنهاية الموسم الماضي.
