صرح جيرمي ماتيو لاعب برشلونة السابق، أنه لم يكن يرغب في الانضمام للنادي الكتالوني من أجل الجلوس على مقاعد البدلاء.
انضم جيرمي ماتيو إلى نادي برشلونة في 2014 لتوفير غطاء دفاعي لكل من مناطق الوسط والظهير، لكن الفرنسي اعترف بأنه لم يكن حريصًا على هذه الفكرة.
لقد كان شخصية رئيسية في فالنسيا وكان يعلم أنه سيلعب دورًا جزئيًا مع العمالقة الكاتالونيين.
وقال لصحيفة ليكيب الفرنسية: “لم أرغب في الذهاب إلى برشلونة”.
وأضاف: “عندما اقتربوا مني في 2014، كنت قائد فالنسيا ، كنت أستمتع بحياتي هناك وكنت أتساءل، هل سأقوم بتلميع مقاعد البدلاء في برشلونة؟”.
وواصل: “عندما تلقيت العقد الذي عرضوه عليّ، جاءت بعقدًا جديدًا لفالنسيا، براتب أقل من الذي عرضه برشلونة، وأقل من راتبي في فالنسيا”.
وأردف: “لقد أظهرت هذا العقد المزيف للمدير الرياضي لفالنسيا فرانسيسكو روفيت ، وأخبرته: إذا أعطيتني هذا، فسأبقى. ورد على لا ينبغي أن تكون هذه مشكلة”.
وتابع: “اجتمعنا مع رئيس النادي أماديو سالفو، الذي رفض. لم يصدق روفيت ذلك”.
وأكمل: “مزقت الورقة وقلت لهم إنني سأرحل”.
لم تكن الفترة التي قضاها في برشلونة وردية كما كانت في فالنسيا.
يتذكر قائلاً: “لقد سجلت هدفًا في مرمنا ضد فياريال (بالتعادل 2-2 في مارس 2016)”.
وواصل: “من زاوية، لم أر الكرة تصل، ارتدت من صدري ودخلت. بعد ذلك ، سحقني جميع الصحفيين الإسبان، كما لو كنت قد فعلت ذلك عن قصد”.
تحدث ماتيو عن العديد من الأشياء الأخرى، بما في ذلك أقوى خصم له.
وقال: “دييجو كوستا! يضايقك قليلا ليخرجك من المباراة. يسحق قدميك ويعتذر ويبدأ من جديد بعد ذلك مباشرة”.
وأتم: “كوستا دائمًا يريد مضايقتك، لترد وتحصل على بطاقة”.
