ماذا بعد الرحيل عن ألمانيا… يواكيم لوف على طاولة ريال مدريد ويوفنتوس

بعد الإعلان المفاجئ عن رحيل يواكيم لوف عن المنتخب الألماني بعد 17 عامًا من الاتحاد كمساعد أول ثم مدير فني، تتحول الأفكار الآن إلى ما سيحدث لاحقًا للفائز بكأس العالم 2014.

لم يدرب لوف في كرة القدم للأندية منذ عام 2004، وبينما تغيرت اللعبة كثيرًا منذ ذلك الحين، وتغيرت سمعته أيضًا.

بعد أن أثبت نفسه كواحد من أفضل المدربين على المستوى الدولي، سيكون من المثير للاهتمام أن نرى لوف يعود إلى كرة القدم للأندية ويمكن أن يكون لديه عدد من الوجهات المحتملة لعام 2021/22.

ريال مدريد

أعرب لوف عن اهتمامه بالتدريب خارج ألمانيا، ويقال إن ريال مدريد يفكر فيه كبديل لزين الدين زيدان.

ينتهي عقد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد في عام 2022، لكن هذا الموسم لن يسير وفقًا للخطة حتى الآن، حيث يحتل لوس بلانكوس المركز الثالث في الدوري الإسباني وخرج بالفعل من كأس إسبانيا وخرج من نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.

قد يعتمد الكثير على كيفية استعداد بقية الموسم لمدريد، خاصة في دوري أبطال أوروبا، ولكن قد يكون لوف خيارًا مثيرًا للاهتمام ولا يخشى إدارة الشخصيات الكبيرة وقادرًا على الإشراف على الانتقال إلى جيل جديد من المواهب.

توتنهام هوتسبير

بعد اجتذاب الكثير من الثناء في وقت سابق من الموسم، أصبح وضع جوزيه مورينيو في توتنهام أقل أمانًا، إذا اختار توتنهام أن يسلك طريقًا مختلفًا، يمكن أن يتطلع إلى التعاقد مع لوف، الذي قد يجذب اسمًا كبيرًا آخر وقد يستمتع بفرصة الحصول على التدريب في الدوري الإنجليزي الممتاز.

يوفنتوس

عملاق أوروبي آخر، مثل ريال مدريد ، يحتل المركز الثالث في طاولته المحلية، وهو أمر غريب على النادي في السنوات الماضية.

لم يسير الموسم الأول لأندريا بيرلو مع يوفنتوس كما كان مأمولًا حيث يبدو أن السيدة العجوز فقدت قبضتها على دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمرة الأولى منذ عقد من الزمان وخرج أيضًا من دوري أبطال أوروبا على يد بورتو.

قد يكون لوف هو الرجل المناسب في الوقت المناسب لإعادة يوفنتوس إلى مساره.

بوروسيا مونشنجلادباخ

بينما أشار لو إلى تفضيله للتدريب في الخارج، فلا شك أنه سيكون مطلوبًا في وطنه حيث، بالتأكيد، ستكون مواهبه موضع تقدير أكثر من أي مكان آخر.

شهد جلادباخ التزام المدرب الحالي ماركو روز مع دورتموند للموسم المقبل، ورفض تشابي ألونسو الرحيل عن فريق ريال سوسيداد ب لتولى مسؤولية جلادباخ.

من المؤكد أن هذه الوظيفة ستحظى بنصيبها من التحديات حيث يأمل مونشنجلادباخ في العودة إلى دوري أبطال أوروبا، ولكن إذا كان لوف يتخيل فرصة أخرى في الدوري الألماني بعد أكثر من 20 عامًا، فقد يكون هذا خيارًا مثيرًا وواقعيًا.

لايبزيج

البقاء في ألمانيا مع نادي ممنيز مثل لايبزيج، هو أمر جيد وأختياري قد يكون واقعي ليواكم لوف، يوليان ناجلزمان مدرب لايبزيج أصبح مطلوب في العديد من الأندية وقد يترك لايبزيج بنهاية الموسم ليخوض مغامرة جديد، ولن يكون هناك من يستطيع أن يملئ هذا الفراغ مثل لوف الذي يملك رؤية جوهرية لكرة القدم الألمانية، ويعلم كافة خبايها.