ماركا تكشف عن مشاكل رونالد كومان منذ العودة من التوقف الدولي!

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، عن المشاكل التي يُعاني منها رونالد كومان، المُدير الفني لفريق برشلونة، منذ العودة من التوقف الدولي.

وكان رونالد كومان قد أوضح أنه ليس من أشد المعجبين بتقنية الفيديو المساعد على مدار هذا الموسم، ولكن هناك ما هو أكثر من القرارات التحكيمية التي يُعاني منها الفريق الكتالوني هذا الموسم.

بدا أن فترة التوقف الدولي جاءت في وقت سيئ بالنسبة لبلوجرانا، والذي لم يبد على حاله منذ ذلك الحين.

وأوضحت الصحيفة الإسبانية المشاكل التي يُعاني منها كومان هذا الموسم:

مشاكل اللعب والإصابات العديدة:

إصابة جيرارد بيكيه هذا الموسم لم تأتي في وقتها أبداً، حيث عانى كومان من عدم وجود لاعبه، حيث كانت مُشكلة برشلونة في اللعب من الخلف، وهذا ليس شيئًا يتفوق فيه كليمنت لينجليت أو رونالد أروجو ، الأمر الذي دفع كومان إلى استخدام فرينكي دي يونج كقلب دفاع، لكن هذا ليس حلاً طويل الأمد.

بدون ضغط:

في المباراتين الأخيرتين ، ضد ريال بلد الوليد وريال مدريد ، كافح برشلونة لتنفيذ ضغط فعال يعيق قدرة الخصوم في اللعب.

لكن ضد ريال مدريد كان من السهل جدًا على رجال زين الدين زيدان اللعب بدون ضغط من لاعبي البرسا بسبب ضعف ضغطهم

بدأ المُباريات بشكل سئ:

كانت المشكلة المتكررة لبرشلونة هذا الموسم هي الميل لبدء المباريات بشكل سيئ، وبعد البحث عن القضاء عليها، يبدو أن هذه المشكلة قد عادت في الأسابيع الأخيرة.

بدائل قليلة:

هذا ليس خطأ كومان، لكن لديه خيارات قليلة على مقاعد البدلاء إذا احتاج إلى شخص ليأتي ويغير شكل اللغبة بسبب كثرة الإصابات.

ليونيل ميسي لا يعمل وحيداً:

عندما لا تعمل الأمور مع برشلونة، يعود ليونيل ميسي إلى الوراء ليبدأ الأمور بنفسه، لكن الأرجنتيني لا يستطيع فعل كل شيء ولا يجب أن يتراجع تقريبًا إلى منطقته الخاصة من أجل المشاركة.

فقد عنصر المُفاجأة:

الفريق الكتالوني في حاجة إلى العمل بشكل جيد ومُكثف أكثر من هذا، حيث أن التحول إلى ثلاثة في الخلف كان سبب الحصول على بعض النتائج المبكرة، لكنه لم يعد مفاجأة لفرق المعارضة وقد بدأوا في تعلم كيفية مواجهة برشلونة الجديد.