مبابي: هذا سبب تفضيلي باريس سان جيرمان على ريال مدريد والخليفي يرد على تيباس
نظم نادي باريس سان جيرمان، مساء اليوم الاثنين، مؤتمرا صحفيا لكل من كيليان مبابي وناصر الخليفي للتحدث لوسائل الإعلام، عقب تمديد عقد المهاجم الفرنسي حتى عام 2025.
كرر اللاعب عدة مرات أنه لا يريد الانضمام إلى ريال مدريد لأنه لم يشعر أن اللحظة المناسبة من حياته لمغادرة فرنسا.
مبابي: هذا سبب تفضيلي باريس سان جيرمان على ريال مدريد
وقال: “لم أكن أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لي لمغادرة البلد الذي نشأت فيه ومن حيث أتيت”.
وأضاف: “أنا أقدر كل الجهود التي بذلها ريال مدريد، وبذل كل ما في وسعه حتى أشعر بالسعادة. أنا ممتن لحبهم وأفهم خيبة أملهم”.
وواصل: “كما قلت، أنا فرنسي، وكرجل فرنسي، أردت البقاء هنا. أنا سعيد بقراري”.
وأردف: “إنني أتطلع إلى المستقبل القريب. لا أعرف ما الذي سيحدث في غضون ثلاث سنوات”.
كما ادعى مبابي أن باريس سان جيرمان أقنعه بمشروعهم الرياضي، وليس بالمال.
قال مبابي: “بصراحة، تحدثنا فقط عن حقوق الأجور والصور لفترة قصيرة”.
وأضاف: “اللعب مع كبار اللاعبين هو ما أريده”.
وتابع: “لقد كان عارًا لأننا مررنا بعام صعب حيث كان عام ليونيل ميسي الأول وأصيب نيمار، لذلك لم نتمكن من اللعب معًا نحن الثلاثة كثيرًا”.
قيل إن باريس سان جيرمان قد يحاول إقناع مبابي بالبقاء من خلال تقديم شارة الكابتن له، لكنه رفض هذه الفكرة.
أجاب عندما سئل عن ذلك: “ماركينيوس هو القائد، وهذه ليست أولويتي الآن”.
وأكمل: “لست بحاجة إلى أن أكون قائد الفريق لإحداث تأثير على أرض الملعب”.
ناقش الفرنسي أيضًا الجدول الزمني لقراره ، وكشف أنه والنادي أرادوا جعله مفاجأة.
وقال: “لقد اتخذت قراري الأسبوع الماضي، لكنني لم أخبر زملائي، لأن النادي لا يريدني فعل ذلك”.
وواصل: “كان من المفترض أن تكون مفاجأة، على الرغم من أن بعض الناس اكتشفوا المعلومات”.
وأتم: “ثم اتصلت بفلورنتينو بيريز، الذي أكن له الكثير من الاحترام.”
الخليفي يشرح فرحته ويرد على تيباس
وقال الخليفي: “إنه يوم عظيم في تاريخ باريس سان جيرمان، لجميع مشجعينا في فرنسا وحول العالم”.
وأضاف: “أفضل لاعب في العالم سيبقى لمدة ثلاث سنوات أخرى وحقيقة بقائه هي بيان كبير للنوايا”.
عندما سُئل رئيس باريس سان جيرمان عن انتقادات رئيس الليغا خافيير تيباس، قال الخليفي “الليغا ليست كما كانت قبل ثلاث أو أربع سنوات”.
وأردف: “أنا أحترم جميع الأندية وأريد أن يتم احترام فريقي أيضًا”.
وأتم: “لن أتطرق أكثر إلى ما طلبته، لأن هذا ليس من شأني”.
