ظهر كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، بشكل جسدي مختلف بعد عودته إلى تدريبات نادي العاصمة الفرنسية.
مبابي بالمقارنة مع الصيف الماضي، يبدو أنحف وأقل عضلية، ومن أسباب التغيير في مظهر المهاجم الفرنسي أنه يتدرب منذ الأربعاء السابق، من أجل العودة إلى أفضل حالته البدنية.
مبابي يقلد خطة رونالدو في موناكو!
وفقًا لإذاعة راديو “مونت كارلو” الفرنسية تدرب مبابي في مرافق موناكو ناديه السباق،، وخضع لجلسات عمل لمدة ساعتين تحت إشراف والده ويلفريد مبابي.
لم يسلم من الدورات التدريبية شقيقان كيليان، إيثان الموجود أيضًا في باريس سان جيرمان، وشقيقه بالتبني جيريس كيمبو إيكوكو.
وحسب التقرير الفرنسي، كان مهاجم باريس سان جيرمان أيضًا لديه وقت لتناول طعام الغداء مع فاديم فاسيليف، نائب رئيس موناكو السابق والرجل الرئيسي وراء وصوله إلى باريس سان جيرمان بعد المعركة الأولى بين النادي الباريسي وريال مدريد لتوقيعه في صيف عام 2017.
أشهر صعبة لمبابي
لم يكن صيفًا سهلاً لمبابي أيضًا، تحت ضغط هائل فيما يتعلق بمستقبله حتى أعلن قراره النهائي وجدد عقده مع باريس سان جيرمان .
أول شيء فعله الفرنسي بعد توقيعه الجديد هو الحصول على قسط من الراحة.
لكنه أوفى أيضًا بالتزاماته لمؤسسته IBKM (مستوحاة من Kylian Mbappe) في نيويورك.
أمضى اللاعب وقتًا مع الأطفال الذين يتلقون الدعم من الفائز بكأس العالم وهم أولويتهم الرئيسية خارج كرة القدم.
قد يكون السبب الآخر لتغيير مبابي هو فقدان بعض كتلة العضلات من أجل استعادة المزيد من السرعة.
كريستيانو رونالدو قام بنفس هذا الأمر حيث خسر جزء كبير من كتلته العضلية من أجل أن يكون أسرع خلال صيف 2009 بعد انضمامه إلى ريال مدريد، وهو ما فعله مبابي خلال الصيف الجاري.
يعتبر الفرنسي بالفعل أحد أسرع اللاعبين في العالم، ويتمتع بلياقة بدنية تجعله لا يمكن إيقافه، لكنه لن يكون أول من يغير نظامه التدريبي من أجل تحقيق التوازن المثالي بين القوة والسرعة.
