مدرب بولونيا: كنا أفضل لإبراهيموفيتش من ميلان…وأشعر بخيبة أمل
يعتقد سينيسا ميهايلوفيتش، المدير الفني لبولونيا الإيطالي، أن النجم زلاتان إبراهيموفيتش “سيكون أكثر متعة” في صفوف فريقه أكثر من ميلان.
وكان السويدي لاعبا مجانيا بعد انتهاء مدة عقده مع لوس أنجلوس جلاكسي الأمريكي، في ديسمبر الماضي، ولديه عدة عروض ، لكن في النهاية اختار العودة إلى سان سيرو.
وقال ميهايلوفيتش لمجلة “لا جازيتا ديلو سبورت” الرياضية: “إنه أمر مخيب للآمال ، لأنني أعتقد أنه كان أكثر متعة هنا”.
وتابع: “سيكون من الجيد بالنسبة له ، للمدينة والنادي ، مع الفريق الذي يلعب للمساعدة في إعداده للأهداف. ليس لدي أي شكاوى ، لأنه قال إنه إذا اختار بولونيا ، فسيكون الأمر بالنسبة لي. أدرك أن هناك عوامل أخرى على المحك ، بما في ذلك الالتزامات العائلية”.
وأوضح: “اتصل بي إبرا قبل اتخاذ قراره ، لذلك حافظ على كلمته ويبقى صديقا عزيزا. هذا يعني فقط أنني سأضربه الآن على أرض الملعب”.
ويتفوق بولونيا حاليا علي ميلان في دوري الدرجة الاولى الايطالي ، حيث يحتل المركز التاسع برصيد 22 نقطة مقابل 21 الروسونيري.
وتابع مدرب بولونيا: “هدفنا هو تحسين المركز العاشر الذي حققناه في الموسم الماضي. يعتمد حلم أوروبا على استراتيجية النقل لشهر يناير ، ليس فقط بالنسبة لنا ، ولكن ما تفعله الأندية الأخرى أيضًا”.
وأشار: “لم أفهم إستراتيجية ميلان ، حينما أقال ماركو جيامباولو بسرعة كبيرة واعتبرته مدربًا جيدًا دائمًا. ونصحت سامبدوريا بإحضاره بعد مغادرتي. ستيفانو بيولي قادر ، لكن مشكلة ميلان الحقيقية هي أن اسمه ميلان. إن الماضي يثقل كاهل الحاضر الذي يجب إعادة بنائه بالكامل”.
ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع يوفنتوس برصيد 42 نقطة ، بينما فاز لاتسيو من أندية ميهايلوفيتش القديمة على يوفنتوس ليفوز ببطولة كأس السوبر الإيطالية.
وفي هذا الصدد، علق ميهايلوفيتش: “كنت مقتنعا بأن أنطونيو كونتي سيثير قلق يوفنتوس ، لكنني لم أكن أعتقد أن هذا سيكون كثيرًا. يحصل على 120 في المائة من رجاله ، لكني لا أزال أعتبر أن يوفنتوس فريق أقوى. يحتاج كونتي إلى تعزيزات في شهر يناير للحفاظ على هذا الأمر”.
وعن يوفنتوس، قال: “ما زال بحاجة إلى العثور على رصيده ، حيث إنه ليس فريق أليجري في الوقت الحالي، ماوريسيو ساري. مدرب عالي الجودة ، لكنه يحتاج إلى وقت ، وميرالم بيانينش فقط هو الأنسب لأفكاره في خط الوسط”.
“.
