مسلسل ميسي.. الحلقة الأولى: الطفل المخادع
يقدم لكم موقع بالجول خلال شهر رمضان المبارك قصة حياة الأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل سردي مختلف يمزج بين الفصحى والعامية الدارجة، ونتعرف كل يوم خلال الشهر الكريم على اجزاء من حياة البرغوث ونعيش معه أهم لحظاته، فرحته، ومعاناته، نشوته، وكسرته في حلقات منفصلة يومياً.
الراوي
في ليلة شتوية دافئة، وصل ليونيل ميسي إلى الحياة في الرابع والعشرين من يونيو 1987 ليمنح القدر لعالم كرة القدم ساحراً جديداً.
المشهد الأول
ليل داخلي ” منزل الأسرة في روساريو “
ميسي الطفل ذو الـ 7 سنوات نائماً بين أحضان والده خورخي و والدته سيليا ماريا كوتشيتينو داخل غرفة المعيشة..
سيليا: ليو تعبني أوي يا خورخي، ما بيبطلش شقاوة جوه البيت، تعبت منه أوي ده مفيش حد في اخواته لا رودريجو ولا ماتياس كان في شقاوته.
اقرأ أيضا: مسلسل الظاهرة رونالدو الحلقة الأولى | صعوبة حياة مونيكا
أنا مش عارفة اعمل أي حاجة في البيت من شقاوته، مبيقعدش في حتة خالص ، و خايفة أسيبه في البيت و أروح الشغل عند مدام سارة ليعمل كارثة و أنا مش هنا.
خورخي : متقلقيش ، هي فترة مؤقتة و هتعدي و ان شاء الله ربنا هيهديه ، ع العموم أنا هاخده معايا بكرة المصنع و انت حاولي تروحي لمدام سارة عشان الدنيا تمشي وربنا يعمل اللي فيه الخبر.
المشهد الثاني
نهار داخلي ” المصنع الذي يعمل فيه والد ميسي “
رئيس العمال : مين اللي جايبه معاك دا يا خورخي؟
خورخي : ده ابني ليونيل ، أصغر واحد في عيلتنا دلوقتي، مامته راحت الشغل و قلت أجيبه معايا النهاردة.
الرئيس : إزيك يا ليونيل عامل ايه؟
*ميسي لم يرد عليه
و أنهى خورخي عمله طوال اليوم دون أن يحرك ميسي ساكناً وظل في مكانه مفعماً بالهدوء حتى عادا سوياً إلى المنزل.
المشهد الثالث
ليل داخلي – منزل ميسي
زيارة عائلية لأسرة ميسي الذي أصبح في سن 10 سنوات .. بعض الأقارب يزورون ليو و عائلته و معهم أطفال أكبر من ليو بعامين أو ثلاثة.
اقرأ أيضا: مسلسل الظاهرة رونالدو (9) | النهاية
الأطفال يلعبون ” الكوتشينة ” ، ميسي يحاول ألا يخرج خاسراً من اللعب و يسعى أن يفعل ذلك بكل الطرق الممكنة وغير الممكنة.
ليونيل : أنا فزت، ههههههه، تلعبوا تاني؟
طفل آخر : ماشي نلعب تاني بس ما تخمش!
ليونيل : ماشي.
اقرأ أيضا: مسلسل الظاهرة رونالدو (8) | السقوط الأخير
اللعبة مستمرة… ميسي في طريقه للخسارة أمام الأطفال الأكبر منه سناً، لينقذ نفسه خلط كل الأوراق!
ليونيل : كفاية كده بقى النهاردة، المرة الجاية هتقدروا تغلبوني!
* بعض المواقف لا تمت للواقع بأي صلة و إنما هي من وحي خيال الكاتب.
يتبع…
