تغيب كريستيانو رونالدو مرة أخرى في اليوم الثالث من استعدادات مانشستر يونايتد للموسم الجديد في كارينجتون.
أثار غيابه عن الأيام القليلة الأولى لإريك تن هاج في تدريب الشياطين الحمر صدمة في النادي.
كان لدى المدرب الهولندي انطباع بأنه سيكون رونالدو رأس حربة الموسم المقبل، لكن البرتغالي الدولي يريد مغادرة الشياطين الحمر.
مشجعي مانشستر يونايتد يوافقون على رحيل رونالدو!
شعرت جماهير مانشستر يونايتد بسعادة غامرة لعودة نجمهم بعد 12 عامًا من رحيله إلى ريال مدريد ومع ذلك بعد تسجيله 24 هدفًا وتسجيل ثلاث تمريرات حاسمة في 38 مباراة بجميع المسابقات الموسم الماضي، طلب السماح له بمغادرة النادي.
ما رأي جماهير يونايتد؟
قال أحد المشجعين “إنه قراره”.
وأضاف: “إذا كان يعتقد أن يونايتد لا يتحسن ولا يلبي توقعاته، فمن الطبيعي أن يرغب في الرحيل”.
يعتقد مشجع آخر أن رونالدو لن ينتقل إلى نادٍ إنجليزي إذا ترك طريقه مع مانشستر يونايتد هذا الصيف.
وقال مشجع مانشستر يونايتد: “إنه يريد الرحيل لأنه يطمح للعب في دوري أبطال أوروبا”.
وأضاف: “إذا غادر، فسوف يغادر إنجلترا”.
لا يعتقد جميع المشجعين أن رونالدو سيغادر أولد ترافورد، حيث أشار أحدهم إلى أن القاعدة الجماهيرية سعيدة بنجمهم.
قال المعجب: “لا أعتقد أنه سيغادر”.
وأضاف: “النادي ليس لديه من يحل محله بهذه السرعة المشجعون سعداء جدا به نتمنى له أن يكون قائدا”.
وواصل: “يونايتد يجب أن يدعمه ويحاول الاحتفاظ به وإذا لم يكن كذلك، دعه يذهب إنه أسطورة النادي، وهو في فترته الثانية في النادي ولا أعتقد أنه يخذل أي شخص في هذا الموقف ولا أعتقد يمكن أن يلام على ذلك”.
وتابع: “ربما سيلعب السنوات الأخيرة من مسيرته في فريق يشارك دوري أبطال أوروبا يجب أن يكون في تلك المنافسة”.
هدف دوري أبطال أوروبا
يبحث رونالدو، البالغ من العمر 37 عامًا ، عن فريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا قبل مونديال 2022 في قطر.
هذا هو السبب الرئيسي وراء قراره بترك الشياطين الحمر هذا الصيف ولهذا السبب لن يكون مستعدًا حتى لخفض راتبه.
حصول مانشستر يونايتد على المركز السادس في الدوري الإنجليزي الممتاز يعني أنه سيشارك في الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وكانت هذه ضربة قاسية لرونالدو، الذي فاز بخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وكان هداف البطولة برصيد 140 هدفًا.
ريال مدريد ليس خيارا
برز بايرن ميونيخ وتشيلسي كوجهة محتملة لكن، ريال مدريد غير مهتم بالتعاقد مع نجمه السابق.
في أولد ترافورد ينتظرون لمعرفة ما إذا كان كريستيانو سيكون متاحًا لجولة الفريق قبل الموسم في تايلاند وأستراليا، وجوده هو مفتاح النادي من الناحيتين الرياضية والمالية.
