مباريات دولية ودية - منتخبات 2023
مباريات الجولة 3
PAL
- : -
طاجيكستان
الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-2024
مباريات الجولة 26
CHE
- : -
TOT
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 25
ETT
- : -
AHL
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 30
NAP
- : -
ATA
الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-2024
مباريات الجولة 30
CHE
- : -
BUR
الدوري الإنجليزي الممتاز 2023-2024
مباريات الجولة 30
TOT
- : -
LUT
الدوري الإيطالي 2023-2024
مباريات الجولة 30
LAZ
- : -
JUV
الدوري الألماني 2023-2024
مباريات الجولة 27
BAY
- : -
DOR
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 25
NAS
- : -
TAE
دوري روشن السعودي 2023-2024
مباريات الجولة 25
SHA
- : -
HIL
<
>
أخبار ميلانتقارير وتحليلات

من جيامباولو إلى بيولي ،، تغيير في الأسماء فقط

تابعنا عبر:
Twitter
Telegram

أقال الميلان جيامباولو بسبب سوء النتائج السيئة أصلاً و عين بيولي مدرب فيورنتينا السابق مكانه، خطوة تعتقد إدارة الميلان أنها ستغير الحال للأفضل و كأن مشكلة الميلان هي المدرب فقط!
في الأعوام الأخيرة تعاقب على الميلان الكثير من المدربين منهم المغمور و منهم الذي كان مشهوراً كلاعب و منهم من يعرف خبايا الدوري الإيطالي و لكن لم يكن أي منهم تقريباً ذو تاريخ قوي في التدريب، عندما أراد ليفربول نفض غبار السنين العجاف عنه أتى بـِ كلوب، و عندما أراد الإنتر إحياء مشروعه عين كونتي، حتى اليوفي أكل الأخضر و اليابس في إيطاليا بعد أن هبط مستواه لسنوات بتعيين الرجل نفسه، الريال استنجد بـِ مورينهو عندما أراد إنهاء سيطرة برشلونة، الارسنال استعان بـِ ايمري و غيرهم من الفرق التي استعانت بأسماء كثيرة لقيادة فرقهم و مشاريعهم و كان استثمارهم في المدرب أهم من الإستثمار في اللاعبين لإدراك هذه الفرق أخيراً أن أي مشروع يحتاج قائداً حقيقياً لقيادته، مدرب ذو باع كروي طويل، صاحب تكتيك معروف و ناجح و شخصية قوية في غرفة تبديل الملابس و هو ما لم يستوعبه ملّاك الميلان لحد اللحظة!
استعان الفريق ببعض المدربين الجيدين، جيامباولو لم يكن سيئاً، مدرب تكتيكي يجيد وضع قالب معين للفريق و هو شيء افتقده الميلان مع من سبقوه فالفريق لم يكن له شكل خططي معين ولا أسلوب كروي، عشوائية لحد كبير، لكن جيامباولو لم يكن يملك العناصر التي تتماشى مع أسلوبه في اللعب، بل كان يحاول إجبار اللاعبين الموجودين على تطبيق أسلوبه حتى لو كان ذلك يعني لعب بعضهم في مراكز لا تناسبهم أو قيامهم بمهام لم يعتادوا القيام بها و بالتالي سوء أداءٍ واضح عاشه الفريق في بداية الموسم.
المدرب ليس هو المشكلة الوحيدة في الميلان، فقد تم تغيير الكثير من المدربين و لم تتغير النتائج، الميلان و على شاكلة اليونايتد لا يملك مديراً رياضياً حقيقياً، شخصٌ يعرف كيف يدير الصفقات، من يبيع و من يشتري، كيف يسوق لاعبيه لبيعهم بأعلى سعر ممكن و كيف يغري آخرين لجلبهم دون دفع مبالغ فلكية، شخص لديه علاقات في الوسط الكروي، يعرف وكلاء اللاعبين و كيفية اصطياد المواهب، مونشي أيام روما مثلاً!
صفقات الميلان في السوق كانت كـَ أدائه في الميدان، ركيكة و غيو مفهومة، لاعبين من الصف الثاني و الثالث و أشباه مواهب، دون تنسيق مع المدرب عن حاجة الفريق، فيما ضاع من يد الفريق أكثر من لاعب ممتاز كان متاحاً إما بالمجان أو بسعر معقول في حين كانت تلهث الإدارة خلف صفقات غبية مثل كوريا لاعب أتليتيكو مدريد و الذي ساعدهم غباء إدارة الاتليتيكو الغير معتاد بطلب مبلغ مبالغ فيه بعدم شراءه و هنا كانت تكمن الحاجة لمدير رياضي يعرف كيف يدير كل هذه الأمور و يفرض قوته وسط معمعة الصفقات و الأسعار الخيالية.
في النهاية دخل مشروع الميلان في نفق مظلم جداً جداً لن يخرجهم منه تغيير المدرب الذي أتوقع أنه لن ينجح بتحقيق شيء يذكر، الفريق يحتاج تغييراً شاملاً بدءاً بـ مدير رياضي و من ثم استثمار في مدرب من الصف الأول ثم التنسيق بينهما لبيع بعض العاهات الذين لا يستحقون وجود شعار الميلان على صدورهم و استبدالهم بصفقات منطقية كروياً و مالياً و البناء شيئاً فشيئاً و إلا فإن الحال لن يتغير و سيبقى جمهور الميلان يتغنى بأمجاد الماضي و يتباكى من مرارة الحاضر.

كاتب المقال 👇

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
P