تعب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة الإسباني من العزف المنفرد في الفريق الكتالوني أو ما أسمته صحيفة آس الإسبانية ” الوحدة ” داخل النادي الكتالوني.
ميسي قدم مردوداً مميزاً كعادته في مباراة برشلونة الماضية ضد أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لكنه وجد نفسه في النهاية خارج البطولة بسبب أخطاء فردية من الخط الخلفي للفريق ليخسر البلوجرانا بثلاثية لهدفين.
و لمع نجم ميسي في جدة وكان يحلم بالوصول للنهائي وملاقاة ريال مدريد في النهائي من أجل القتال على لقب جديد يضيفه إلى دولاب بطولاته مع البلوجرانا.
و أشارت آس إلى أن ميسي يقوم بما عليه كقائد للفريق ويساعد الفريق أكثر من أي وقت مضى ولكن الأخطاء الفردية من زملائه تمنعه من تحقيق حلمه بالوقوف على منصات التتويج أكثر وأكثر.
بخلاف موقعة روما في الأولمبيكو ، فإن زملاء ميسي تسببوا في حرمانه من فرصة الفوز بالمزيد من الألقاب ، الفرنسي عثمان ديمبلي أهدر فرصة لا تضيع أمام ليفربول كانت كافية لتجعل النتيجة 4- صفر في الكامب نو قبل موقعة الإياب في أنفيلد رود التي خسرها فريقه برباعية بيضاء وودع على إثرها دوري ابطال أوروبا بالموسم الماضي.
أخطاء كثيرة تسببت في حرمان ميسي وشعوره بالوحدة ، منها أيضاً الخطأ الجماعي للفريق ركنية أليكسندر أرنولد في هدف ليفربول الجماعي ، و خطأ جوردي ألبا في نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي أمام فالنسيا.
الدليل على أن ميسي يقوم بعمله بالشكل الأمثل بغض النظر عن الألقاب هو نيله جائزة أفضل لاعب في العالم ” ذا بست ” و الكرة الذهبية تقديراً لما قدمه في الموسم الماضي.
