حقق ليونيل ميسي نجم باريس سان جيرمان أرباحًا خيالية لنادي العاصمة الفرنسية في أول موسم بقميص الفريق، على الرغم من حصوله على راتب صافي يقدر بـ 40 مليون يورو في السنة، ويزيد في السنوات القادمة، في حال تمديد إقامته في حديقة الأمراء.
ميسي يحقق أرباحًا خيالية في باريس سان جيرمان
ويرى باريس سان جيرمان إنه سيحصل على إيرادات كبر بعد تجديد عقد كيليان مبابي مع الفريق.
عقود أكثر وأفضل مع الرعاة
وصول ميسي جلب 10 عقود رعاية جديدة للفريق الباريسي، وكما علق، مارك أرمسترونج مدير هذه المنطقة من النادي بالإضافة إلى قوة الجذب، كانت الاتفاقيات بمال أكثر مما كان يمكن أن تكون بدون أرجنتيني.
وأوضح قائلاً: “لقد شهدنا بالتأكيد نموًا في المجالات التي يمكن أن نتوصل فيها إلى اتفاقيات تتراوح بين 3 إلى 5 ملايين، وهي الآن تتراوح بين 5 و 8 ملايين، وبالتالي فإن التأثير كبير”.
في الواقع ، تشير التقديرات إلى نمو الإيرادات من هذا المفهوم بنسبة 13٪ ودخلت علامات تجارية مثل Dior و Gorillas و Crypto.com و Autohero و GOAT و Smart Good Things و Infinity Sports Water و Geekvape و PlayBetR و Volt و Big Cola قائمة رعاة البي إس جي.
أما بالنسبة للعملات المشفرة التي تعاني في الوقت الحالي، فقد تضاعفت قيمة عملة باريس سان جيرمان عندما أصبح معروفًا أنهم كانوا يوقعون ميسي، الذي يجمع جزءًا من راتبه في رموز المعجبين.
وأضاف أرمسترونج: “كنا نبرم صفقة مع عملة مشفرة قبل التوقيع على ميسي وفي الأسابيع التالية ارتفع السعر بشدة لأن الناس أبدوا اهتمامًا أكبر بالانضمام إلينا”.
كل هذه العوامل مجتمعة تعني أن النادي قد تجاوز 300 مليون في الإيرادات هذا الموسم للمرة الأولى في تاريخه.
مبيعات القمصان رقم قياسي آخر
مجال آخر نما فيه باريس سان جيرمان بشكل كبير مع وصول ميسي هو مبيعات القمصان.
لقد دخل النادي بالفعل بعدًا آخر مع وصول نيمار وتطوير مبابي، لكن ميسي نقل الأمور إلى مستوى جديد تمامًا.
سمح صاحب القميص رقم 30 للنادي بتعادل حجم مبيعات النادي من موسم 2020/21 في التجارة في منتصف الموسم (41 مليون يورو).
ولأول مرة ، تم بيع أكثر من مليون قميص، 60٪ منها برقم 30 هو رقم ميسي، لينضم إلى نادي مانشستر يونايتد باعتباره النادي الذي باع أكبر عدد من القمصان في جميع أنحاء العالم الموسم الماضي، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا أيضًا إلى اتفاقه مع نايكي.
مع وصول ميسي، نقل النادي متجره الرسمي في الشانزليزيه لمضاعفة مساحة الأرضية وزيادة إيراداته أيضًا.
أوضح أرمسترونج: “نما الطلب بنسبة 30 إلى 40٪ وما يمكن أن يبطئه حقًا هو العرض. عندما يحدث توقيع بهذا الحجم، على سبيل المثال أن انتقال كريستيانو رونالدو إلى مانشستر يونايتد، قد تعتقد أنه سيحصل على أموال من بيع القمصان، لكن هذا ليس هو الحال. لا يمكنك إنتاج الكثير من القمصان الإضافية”.
وواصل: “الاتفاق مصمم لضمان حد أدنى مهم للغاية ولكن لا يمكننا تلبية الطلب على قمصان ميسي. لقد وصلنا إلى الحد الأقصى. لا أحد يستطيع تلبية هذا الطلب”.
وتابع: “نحن بالفعل نبيع الكثير من القمصان، ربما أكثر من أي فريق آخر في العالم للاعب واحد، وهذا يضعنا في المستوى التالي”.
وشدد: “لدينا طلب كبير على منتجات الحياة العصرية، والعائدات من ماركة جوردان ضخمة، لكن الطلب ينمو أكثر عندما توقع مع لاعبًا مثل ميسي”.
تأثير ميسي على التواصل الاجتماعي
كان لوصول ميسي أيضًا تأثير كبير على شبكات التواصل الاجتماعي للنادي بمجرد الإعلان عن وصوله.
بعد تأكيد التوقيع، اكتسب النادي 15 مليون متابع عبر جميع المنصات وتجاوز علامة 150 مليون لأول مرة.
ويضيف أرمسترونج: “ربحنا ما معدله 1.4 مليون أسبوعيًا وكنا أول ناد يصل إلى 10 و 20 مليون متابع على “تيك توك” وعلى انستجرام”.
ارتفعت عائدات الملاعب
أدى وصول ميسي أيضًا إلى زيادة كبيرة في إيرادات التذاكر وزاد النادي قائمة انتظاره منذ وصول ميسي، في حين ارتفعت إعادة البيع القانوني للتذاكر، من خلال منصة يسيطر عليها النادي نفسه على موقعه على الإنترنت.
وقال أرمستونج: “نفد كل شيء لدينا الآن في كل مباراة، مع عائدات قياسية بين الأندية الأوروبية لكل مقعد، مع ثمانية أضعاف عدد المشجعين الذين يذهبون بدون تذاكر أو VIP، لذلك من الواضح أنها كانت نقطة تحول”.
