انفصل ليونيل ميسي عن برشلونة في الصيف الذي مضى بعد مسيرة رائعة مع البلوجرانا، لينتقل إلى باريس سان جيرمان ولكن هناك بالفعل مكالمات من دوائر مختلفة داخل وحول فريق كامب نو لعودة النجم الأرجنتيني.
بعد أن عجز النادي، اقتصاديًا، عن تمديد عقد ميسي، لم يكن هناك خيار آخر سوى أن يتحمل الأرجنتيني والكتالوني تفككًا مؤلمًا، مما أدى إلى انضمام صاحب القميص رقم 10 إلى باريس سان جيرمان بعقد لمدة عامين، مع احتمال التمديد لعام ثالث.
لكن وفقًا لتقارير إسبانية، تتجمع الدعوات لميسي للعودة إلى برشلونة في عام 2023، عندما ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان.
ميسي يعود الى برشلونة بمساعدة تشافي!
فيكتور فونت، المرشح الرئاسي الذي خاض انتخابات 2021 لكنه جاء في المركز الثاني بعد جوان لابورتا، يحث النادي بالفعل على التخطيط لطريقة لعودة ميسي.
وقال فونت: “استحق رحيله أن يكون من الباب الأمامي”.
وأضاف: “منذ تلك اللحظة، يجب أن يفكر النادي في كيفية عودة ميسي إلى برشلونة في عام 2023”.
كان وداع ميسي حزينًا، سواء بالنسبة له أو للنادي، حيث كان الطرفان مصممين على إبرام صفقة وخاصة أن الأسطورة الأرجنتينية نفسه كان على استعداد لتخفيض راتبه بشكل كبير.
ومع ذلك، فإن الصعوبات الاقتصادية التي يمر بها النادي حالات دون استمرار ميسي بقميص البرسا.
وصرح ميسي علانية أنه لم يرغب أبدًا في المغادرة، وانفتح مؤخرًا على رغبته في العودة إلى برشلونة بشكل ما، مع تفضيل دور المدير الرياضي.
وقال في مقابلة مع سبورت: “لطالما قلت إنني أرغب في مساعدة النادي وأن أكون مفيدًا”.
وأضاف: “أحب أن أكون مديرًا رياضيًا في وقت ما. لا أعرف ما إذا كان سيكون في برشلونة أم لا، أو إذا كان سيكون شيئًا آخر”.
وأتم: “إذا أتيحت الفرصة، أود أن أعود وأساهم بما بوسعي لأنه النادي الذي أحبه وأحب أن يستمروا في تقديم أداء جيد، لمواصلة النمو وأن يكونوا أحد أفضل الفرق في العالم”.
تشافي يعيد ميسي الى برشلونة
على الرغم من أن طبيعة رحيله تسببت في توتر العلاقة بين ميسي والرئيس الحالي جوان لابورتا، فإن عودة تشافي هيرنانديز كمدير فني للفريق قد تكون محورية في عودة الأرجنتيني المحتملة.
كان تشافي وميسي زميلين في برشلونة حتى اعتزال الإسباني وتقاسموا علاقة رائعة داخل وخارج الملعب.
مع عدم التخطيط لمسيرة ميسي في باريس سان جيرمان حاليًا، مع سلسلة من الإصابات التي أعاقت تكيفه مع العاصمة الفرنسية، لم يعد من غير المعقول أن يعود إلى كامب نو في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
