لا يعتبر رادجا ناينجولان، لاعب وسط نادي كالياري، تجربة إنتر ميلان مماثلة لتجربتيه السابقتين مع كالياري وروما، وذلك وفقا لتصريحاته خلال الساعات الماضية.
ورحل ناينجولان إلى كالياري في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، قادما من إنتر ميلان، على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد.
وقال النجم البلجيكي لمجلة “لا جازيتا ديلو سبورت” الإيطالية: “شعرت بالغضب من بعض المشجعين تجاهي عندما وصلت للمرة الأولى إلى إنتر، وكان لديهم الحق تماما، لأنني قلت على الفور أن خيبة أمل ترك روما كانت أقوى من فرحة التواجد في إنتر”.
وتابع:”لا يمكنني أن أدعي أنني أحببت ناديا عندما كنت فيه لمدة يوم واحد فقط، تعرفت على عدد قليل من جماهير إنتروشرحت مشاعري وفهموها”.
وواصل: “لم يكن شعورًا حقيقيًا بتقبيل قميص إنتر في اليوم الأول، بعض الناس الضعفاء يفعلون ذلك فقط لجذب أنفسهم مع الجماهير، إنه يشبه مقابلة فتاة ، وفي أول موعد تخبرها بأنها حب حياتك”.
وأكمل: “كنت في روما لمدة أربع سنوات ونصف ، لذا بالطبع شعرت بشكل مختلف في هذا النادي عن إنتر. لم أطلب أبدًا أن أكون صديقًا للجماهير، أعتقد أنه يجب على المشجع دعم الفريق وليس اللاعبين بشكل فردي، إذا أصبحت رمزًا لمشجعي كالياري وروما ، فذلك لأنني قدمت كل ما في وسعي للفريقين”.
وكشف: “في الأندية الكبيرة ، ترى الكثير من الأشياء الغريبة التي لن تحدث أبدا في كالياري، على سبيل المثال لا توجد أسرار هنا، إنه مجتمع صغير جدًا، لكن في مكان آخر رأيت الكثير من الأشخاص ذوي الوجهين”.
وأردف: “تتسرب الأخبار من غرفة الملابس التي يجب ألا تخرج منها أبدًا، على سبيل المثال، عندما دخلت روما، كانت لدي حجة مع كوستاس مانولاس، لا شيء كبير ، لكن في اليوم التالي كان في كل الأوراق، حدث الشيء نفسه في إنتر، وما زال يحدث، تعتقد من سرب قصة روميلو لوكاكو ومارسيلو بروزوفيتش في إنتر؟”.
وأتم تصريحاته”بيتي هو كالياري، ولكن أيضًا روما، حيث قضيت معظم الوقت معهما، لم أكن في إنتر تقريبا بما يكفي لأعتبره بيتي، العودة إلى كالياري تعني البدء مرة أخرى من المكان الذي بدأت فيه كل شيء”.
